نفت المطربة اللبنانية إليسا ما تردد حول رفضها الغناء مع الفنان عمرو دياب في حفل عيد شم النسيم المقبل واشتراطها استبدال الهضبة بالفنان اللبناني وائل جسار أو فضل شاكر.
وأكدت إليسا أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة ومجرد أكاذيب يسعي البعض من فترة لأخري إلى اطلاقها من أجل إحداث وقيعة بينها وبين نجم عربي كبير له كل الاحترام والتقدير، مشيرة إلى أنه سبق وأن ردد البعض تلك الشائعات عند تجديد عقدي مع شركة روتانا حيث زعموا اشتراطي الحصول على نفس قيمة التعاقد التي حصل عليها عمرو دياب، وهو ما لم يحدث على الاطلاق.
واتهمت عدد من المتعهدين بالزج باسمها من أجل إحداث فرقعة إعلامية وضجة كبيرة للترويج للحفل في وسيلة رخيصة فلم يحدث أن اشترطت علي اي متعهد في اي حفل وجود اسم معين يشاركني الحفل وليست لدي اي حساسية من احد ولم يحدث ان قمت من قبل باشتراط استبعاد اي من المطربين في الحفلات التي قمت باحيائها من قبل.
وتضيف اليسا: "من قبل حاولوا الوقيعة بيني وبين محمد حماقي واليوم دياب وبالطبع تصل الصورة مغلوطة الي الطرف الاخر وجمهوره فيهاجمني رغم انني بعيدة كل البعد عن هذا الافتراء ويبدو ان نجاحي قد ضايق البعض فشحن بطاريات الشائعات ضدي ولكن تلك المكائد لن تنجح في ايقاف مسيرتي".
يذكر أن شائعة قوية ترددت حول رفض إليسا الغناء مع المطرب عمرو دياب في الحفل المقرّر إقامته في الرابع عشر من إبريل المقبل بالقاهرة، والذي يتزامن مع أعياد شم النسيم، وبحسب الشائعة تري اليسا ان دياب يتمتع بدرجة من الشهرة والخبرة والنجومية لا تضاهيه فيها.
وبلغت الشائعة الي درجة اقحام اسم أمين أبي ياغي مدير أعمال إليسا زاعمة اتصاله بمنظم الحفل، وأبلغه بمبرّرات رفضها إحيائه إلاّ في حال استغنائه عن عمرو دياب أو استبداله بوائل جسار أو فضل شاكر، وهو ما رفضه منظم الحفل بشكل قاطع، وقرّر على الفور الاستغناء عن إليسا بعدما رأى أن طلبها ليس له مبرّر واضح غير خوفها أن يتفوق "الهضبة" عليها في الحفل