نقلا عن جريدة المصري اليوم
حوار مع اكرم حسني ( سيد ابو حفظية ) مذيع نجوم اف ام
صلعته المميزة ونظارته «كعب الكوباية» وبدلته القديمة والمنديل المحلاوى العريض الذى يضعه على ياقته صنعت منه نجمًا مميزًا. بينما أكسبته الأخبار التى يذيعها ومدى اقترابها من هموم المواطن البسيط والبعد عن الافتعال حب من شاهده، إنه «السيد أبوحفيظة» مذيع نشرة أخبار «الخامسة والعشرون»، الذى يبدأ اليوم فى تصوير الموسم الثانى من نشرته التى حققت نجاحًا عند عرضها فى يناير الماضى.
الحلقات الجديدة تحمل عدة اختلافات من حيث مدة الحلقة التى أصبحت أطول وشكل الديكور ووجود بعض التقارير الخارجية والفواصل الإعلانية، وتعرض خلال أيام على الفضائيات ومن داخل استديو النشرة الحقيقى السيد أبوحفيظة فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم»:
* ما الجديد الذى يحمله الموسم الثانى؟
- الموسم الجديد أصعب بكثير من الأول، لأننا أثناء التجربة الأولى لم نكن نتخيل أن تحقق نشرة أخبار «الخامسة والعشرون» كل ذلك النجاح، أما الآن فالجمهور ينتظر ما سيقدمه الموسم الثانى وهو ما زاد الأمر تعقيدًا، لذلك كنا نحاول تقديم جزء أفضل على مستوى الكتابة والإخراج والإنتاج، وأقمت ورشة عمل لكتابة الجزء الثانى، وأدخلنا عددًا من الفقرات الثابتة مثل الفاصل الإعلانى الذى نقوم بتقديمه ويحمل إسقاطات على عدد من الحملات الإعلامية الحكومية، إلى جانب اهتمامنا بتقديم تقارير خارجية أكثر وبناء ديكور أكبر، إلى جانب زيادة مدة الحلقة عدة دقائق.
* وهل فرض عليك نجاح البرنامج تغييرات أخرى فى البرنامج؟
- نعم، فقمت بتغيير جملة «أتعس الله مساءكم» بسبب انتقاد الناس لها حتى لا يبدو أننى أدعو عليهم، كما فوجئت بإقبال الأطفال على النشرة لذلك راعيت أن يكون هناك بعد أخلاقى فى النشرة والبعد قدر المستطاع عن الموضوعات والإفيهات التى تحمل إسقاطات غير مقبولة، وأقدم حلقة خاصة من النشرة خاصة بالأطفال، إلى جانب تقديم حلقة أخرى كاملة بالصعيدى.
* وهل ستضاف شخصيات جديدة لهذا الموسم؟
- سيكون هناك ظهور خاص «لأم حفيظة»، ولن أؤدى أنا دورها كما تردد، وأحاول أن يكون وجودها موظفًا وأقيس بها ردود فعل الجمهور لما سأقدمه فيما بعد.
* هل تقصد الموسم الذى تنوى تقديمه فى رمضان ويضم شخصية أبوحفيظة فقط بعيدًا عن النشرة؟
- نعم، حيث وضعت الخطوط العريضة لهذا الموسم الذى يخرج فيه «أبوحفيظة» خارج إطار النشرة ونرصد فيه الواقع اليومى المصرى بمتناقضاته وسلبياته من خلال السيرة الذاتية لأبوحفيظة، وقد أبدى أيمن بهجت قمر استحسانًا بالفكرة واستعداده لكتابتها.
* هل تنوى أن تتوقف عن تقديم أبوحفيظة بعدها أم أن النشرة مستمرة لمواسم أخرى؟
- أعتقد أن الجمهور هو من يحدد ذلك، لأن الأخبار وإن كانت متجددة فتركيبة أى شخصية كوميدية لها عمر افتراضى يجب ألا تتجاوزه حتى لا تؤثر سلبًا وتسبب مللًا للجمهور، وأعتقد أن العمر الافتراضى لشخصية أبوحفيظة لن يطول عن عام واحد، حتى أبدأ فى التفكير فى تقديم شىء مختلف ولا أحصر نفسى فى قالب واحد.
*ماذا عن ظهورك فى فقرة ثابتة فى برنامج «البيت بيتك»؟
- بعد تقديمى إحدى الفقرات بمصاحبة تامر أمين فى البيت بيتك، عرض على تقديم فقرة أسبوعية فى البرنامج، لكننى انشغلت فى الإعداد للجزء الثانى والقائمون على البرنامج أيضا انشغلوا، وحتى الآن نحاول أن نعقد اجتماعًا لتفعيل الفكرة.
* وما أبرز الموضوعات التى تناقشها هذا الموسم؟
- العديد من القضايا السياسية مثل احتفال الحكومة بيوم الرياضة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية عالميًا ومحليًا، وفنيًا تصريحات الفنانة صباح الأخيرة، واجتماعيًا أناقش ظاهرة الاحتباس الحرارى وشم النسيم، ورياضيًا تعادل المنتخب الوطنى مع منتخب زامبيا وأقدم فى هذا الموسم أكثر من ٢٢٠ خبرًا متنوعًا مقابل ١٢٠ فقط فى الموسم الأول.
* هل ترى أن نجاح النشرة يعود إلى طبيعة الأخبار أم لشخصية أبوحفيظة؟
- العاملان لهما تأثير كبير على نجاح النشرة فالخبر ينحاز للمواطن البسيط، وشخصية أبوحفيظة شديدة البساطة حتى فى ملبسها وصلعتها، رغم أن شكل الشخصية الأصلى كان مخالفًا لذلك، وقمت بتغييره بسبب نزول فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين» فوجدت أن الشكل الذى عملت عليه أكثر من عامين وصورنا به نحو ٥ حلقات تجريبية للفضائيات قريب من هيئة هنيدى فغيرت الشكل.
