أثبتت التحاليل التى أجريت على الطلبة فى مقر سكن طلاب الجامعة الأمريكية بحى الزمالك بالقاهرة إصابة خمس طلاب آخرين بفيروس "إتش 1 إن1" المعروف باسم إنفلونزا الخنازير ليرتفع عدد المصابين بالمقر إلى سبعة حالات إكتشفتها وزارة الصحة .
جاء ذلك فى تصريحات لوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى قبل مغادرته القاهرة الثلاثاء متوجها إلى لندن لبحث ملف التأمين الصحى بمصر مع احد المكاتب المتخصصة.
من حانبه قال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة إنه تم نقل المصابين الخمسة إلى احد المستشفيات بالقاهرة، وان حالتهم الصحية مستقرة.
وأضاف شاهين - فى بيان أصدرته الوزارة الثلاثاء - أن باقى عينات التحاليل لجميع الموجودين فى مقر سكن طلاب الجامعة الأمريكية بحى الزمالك بالقاهرة جاءت جميعها سلبية ، وتتم متابعتهم ومراقبتهم صحيا للاطمئنان عليهم.
وأوردت المصادر أن هناك حالة من القلق داخل الوزارة خاصة مع توجه الوزير إلى لندن، تاركا الوضع الخطير لقيادات الصحة.
جدير بالذكر انه من المقرر ان يعقد مؤتمر صحفى بعد ظهر الثلاثاء بوزارة الصحة يتم خلاله الاعلان عن كافة التفاصيل والبيانات المتعلقة بالمصابين الخمسة وعن الموقف الحالى بالنسبة لانفلونزا الخنازير فى مصر.
وكان الجبلى قد أعلن قبل سفره استقرار الحالة المرضية للطالبين المصابين بأنفلونزا الخنازير، واللذين تم اكتشافهما الاثنين بالجامعة الأمريكية بمقرهما السكنى بالزمالك.
وأكد أن حالتهما مطمئنة وانهما فى طريقها للشفاء، حيث إن كافة التحاليل الصدرية لهما جاءت سلبية و قد تم إعطاؤهما عقار "التاميفلو"، فور التأكد من حالات الاشتباه، مما ساهم فى استقرار حالتيهما.
اقرأ ايضا:
ذعر في حي الزمالك بعد الاعلان عن اصابتي انفلونزا الخنازير
تعليق المحرر
كفاية ذنوب ونتوب
عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم *
طبعا الحديث مش عايز شرح
