نفي الفنان عمرو دياب الشائعات التي ترددت فى الآونة الأخيرة عن علاقته بصحيفة "الشارع" التي تم إصدارها مؤخرا .
وأكدت الشائعات ان عمرو دياب يشارك احد رجال الأعمال فى إصدار وتمويل الصحيفة.
وقد حققت الصحيفة مبيعات هائلة في الأيام الأولي من إصدارها بسبب تلك الشائعة التي نفاها دياب جملة وتفصيلا .
واكد دياب ان شائعات اقتران اسمه بالصحف ليست وليدة الفترة الحالية بل هو أمر اعتاد عليه من حين لأخر، فقد سبق وان اقترن اسمه بصحيفة الفجر ، ثم توالت الشائعات بعد انضمامه الي عالم الفن بصدور جريدة تحمل اسمه ثم سمع أيضا خبرا بقيامه بإنشاء قناة فضائية تحمل اسمه وتذيع أغانيه.
دياب نفي نيته إصدار اي صحيفة في الوقت الحالي مبررا ذلك بعدة أسباب اولها انه ليس لديه اي وقت كي يفكر في هذا المشروع الذي يحتاج لاهتمام خاص خاصة وانه من الأساس ليس حريصا علي قراءة ما يكتب عنه في الصحف او الرد عليه لأنه متفرغ لفنه وحفلاته وبيته كما ان إصدار صحيفة ليس بالامر السهل حيث سيكون وقتها معرض للقيل والقال وأنه يستخدم صحيفتة للدعاية له وسيتعرض للوم في حال هاجمت الجريدة احد الفنانين او جامل احد علي حساب أخر لذا يفضل ان يبعد عن "وجع الدماغ" .
من ناحية أخري، رفض دياب التعليق علي ما نشرته مجلة الجرس وهجومها الشديد ضده، مؤكدا ان مجرد الرد علي تلك المهاترات يحقق هدفها في جذب الانتباه او التسويق علي حساب اسمه ونجوميته وانه لم يعتد ان يرد علي من يسئ إليه، قائلا "سيكون ردي خلال ايام عندما تسمعوا ألبومي الجديد هذا هو ردي وهمي الوحيد رضا جمهوري عني".
وكانت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية قد قالت ان الفنان عمرو دياب عرض ان يشاركها في مجلة الجرس، وتوسط له نصيف كوزمان، لكنها رفضت اعطاءه ولوّ سهم واحد، لأنها لا تقبل ان يشاركها المجلة أي فنان كان، لأن المجلة ،على حد تعبيرها، نجمة حرة على صدر الصحافة.
ووصفت الاحمدية عمرو دياب بعارضات الازياء اللوتي لهن سن معين للتقاعد وقالت :"عمرو دياب اصبح عجوز يقعد في البيت، فهو سيصدر جريدة الشارع، فهو ليس ماجدة الرومي ما عنده صوت، ليس نجوى كرم صوت يعمر،ليس عبد الحليم صوت يبقى صوت صغير لكنه يبقى، فهو كعارضات الازياء عنده سن معين".
حمل أحدث أغاني عمرو دياب
اقرأ ايضا:
عمرو دياب يتضامن مع غزة ويؤجل إطلاق ألبومه الجديد
