انتشرت فى كواليس الوسط الفنى مؤخرا العديد من الشائعات التى تفيد بأن النجم عمرو دياب ترك شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، وقوبل الخبر بالكثير من التهانى والمباركة لهذا القرار من جمهور دياب الذين ظلوا يكتبون عبارات التهنئة على المواقع الإلكترونية المختلفة، بعدما أعلن ذلك الشاعر خالد تاج الدين على صفحته الرسمية على الفيس بوك، وأثار الخبر جدلا واسعا جدا، رغم انشغال الجمهور المصرى فى الأحداث الراهنة بميدان التحرير، إلا أن الخبر استوقف العديد منهم للتعليق عليه، سواء بالتأييد أو الرفض، لكن سرعان ما قامت الصفحة الرسمية للنجم عمرو دياب بنفى الخبر وتأكيد أن عمرو مازال مستمراً فى عقده مع شركة روتانا ولم ينفصل عنها وأن كل ما يقال عن هذا الخبر ليس صحيحا.
وبعد تكذيب الخبر على موقع عمرو دياب الرسمى، سارع الشاعر خالد تاج الدين، وهو من أصدقاء دياب المقربين ويتعاون معه فى كل ألبوماته الغنائية، وكتب على صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك: "على فكره أدمن الصفحة تسرع فى نقل الخبر لكن أنا كخالد تاج شايف إن ده مش بعيد وعمرو أكبر من ألف شركة زى روتانا".
يشار إلى أن عقد دياب من المفترض أن ينتهى أواخر العام الجارى، حيث كان وقعه عام 2008 وكان لمدة 3 سنوات، ورغم كل تلك الشائعات التى تنتشر حول الطرفين إلا أنهما يتمسكان بالصمت والتكتم الشديد على استمرار التعاقد بينهما من عدمه.