يبدو أن الحرب الكلامية بين النجمين عمرو دياب وتامر حسني لن تتنتهي أبداً .. فلا تلبث الأوضاع أن تهدأ حتي يلقي تامر حسني بتصريح يستفز من خلاله عمرو دياب وعشاقه للرد عليه.
وإن كان دياب يفضل التزام الصمت وترك الفرصة لجماهيره للرد إلا أن ذلك استفز تامر أيضاً مما دفعه إلى أن يهاجم دياب بشدة في حواره الأخير مع صحيفة الشرق الاوسط والتي هاجم فيها دياب علناً وبعيدا عن الدبلوماسية التي كان يغلف بها أحادثيه السابقة.
واتهم تامر في حديثه عمرو دياب بالوقوف وراء حملة الهجوم التي يتعرض لها من جانب بعض الجماهير لا سيما خلال حفلات الأخير، والتي تشهد هتافات ضده بعبارات مسيئة.
وقال تامر إنه كان يتمنى من عمرو دياب أن يرد على جمهوره الذي هتف ضده بأن يقول لهم إن تامر أخي الصغير، ولكن رد فعله أكد أنه سعيد بالذي يحدث وبالأخص عندما يقومون بالنداء باسمه في حفلاته بكلمات "مالهاش لازمة".
واوضح أن عمرو دياب هو الذي سمح للجمهور أن يتمادى في ذلك، وأن ما يفعله هذا الجمهور لن يؤثر عليه بقدر ما يقلل من حجم وشأن نجومية عمرو دياب.
واعتبر تامر ان صمت عمرو هو دليل على رضاه التام عن الهجوم مشيراً إلى أنه لا يقلق من الرسائل التي يتلقاها من أشخاص تهدده بالاعتداء عليه، بل إن ما يزعجه هو قلق أمه عليه.
وعاد تامر حسني ليتقمص شخصية الدبلوماسي من جديد مشيراً في حواره إلى أنه حاول كثيراً التحدث إلى دياب ولكنه فشل في كل المحاولات.
وأكد أن دياب رفض الاستماع لأي حديث منه لذا قرر أن يكشف للجمهور الحقيقة كاملة - وفقا لتصريحات تامر للصحيفة.
دياب قرأ تلك التصريحات واندهش بشدة من تامر وإصراره الشديد أن يضع نفسه في موضع مقارنة معه رغم الفارق العمري والفني بينهما.
وأكد دياب أنه نصحه أكثر من مرة بالتركيز على فنه أكثر من التركيز معه شخصيا حتى يستطيع النجاح وكسب الجمهور سواء من عشاقه هو (دياب) أو غيره من المطربين.
عمرو دياب لم يعقب كعادته واكتفي بابتسامته الساخرة تجاه أي هجوم يتعرض له قائلا لمدير أعماله أحمد زغلول: أنا مش فاضي للكلام الفارغ ده، وتوجه إلى الاستدويو لوضع اللمسات النهائية على ألبومه قبل تسليم الماستر النهائي لشركة روتانا تمهيداً لطرح ألبومه الشهر القادم.
الأمر الثاني الذي استفز دياب وجعله يخرج عن صمته هي الحرب الشعواء التي شنتها عليه جريدة وشوشة في عددها الأخير حيث نشرت مقالاً بقلم رئيس تحريرها محمد فاروق حمل عنواناً مثيراً "عمرو دياب يتابع بنفسه تفاصيل مؤتمر محسن جابر وتامر حسني من "بار" بالدور العلوي في الفورسيزون ".
وتضمن الخبر معلومات غريبة للغاية وهجوماً شديداً على دياب، حيث أكد فاروق أن دياب حرص على متابعة المؤتمر من الدور الذي يعلو دور المؤتمر، حيث جلس في "بار" الفورسيزون يتابع تفاصيل ما يحدث في مؤتمر محسن جابر وتامر حسني عن طريق مساعديه الذين اتفقوا مع أحد المصورين لتصوير المؤتمر وموافاته بالصور والأخبار أولاً بأول!
واشار فاروق أن الدليل على ذلك أنه عندما صعد حسين فهمي وزوجته لقاء سويدان بعد خروجهما من مؤتمر تامر إلى "بار" الفندق فوجئا هناك بعمرو دياب الذي رحب بهما.
وأكد فاروق أن دياب حرص على التواجد ليراقب اثنين من أعدائه.. الأول هو محسن جابر الذي يختلف مع دياب قضائيا علي حقوقه في بث الأغاني المذاعة ببرنامج "الحلم"، والثاني هو تامر حسني الذي تدور بينه وبين دياب حرباً ساخنة على عقد "الاعلان لشركة بيبسي" وجماهير الإنترنت.
موضوع فاروق الصحفي بالغ الإثارة أثار حمية جماهير دياب التي ردت بعنف على الجريدة وشنت حملة ضارية عبر مواقع عمرو دياب المختلفة وعبر الفيس بوك تطالب بمقاطعة الجريدة، بل امتلئ الموقع الاليكتروني للصحيفة بهجوم شرس علي الجريدة ورئيس مجلس إدارتها نصيف قزمان صاحب شركة صوت الدلتا والمنتج الأسبق لدياب، وقرر العمراوية مقاطعة الصحيفة تماماً مثلما فعلوا مع مجلة روزاليوسف.
في الوقت نفسه نفى مصدر قريب من دياب تواجده في المؤتمر، وأكد أنها أكاذيب صحفية لا أساس لها من الصحة لأن دياب ليس لديه أي وقت للذهاب إلى الفنادق لأنه يستعد للسفر إلى لندن لوضع مكساج ألبومه وبالتالي فليس لديه وقت لكي يضيعه في تلك المهاترات التي تهدف للنيل منه.
وأكد أنه تعود على ذلك من جانب بعض الأقلام التي تحاربه رافعة التعبير الصحفي السينمائي الشهير: "اكتب يا زكي قدرة ..يكتب زكي قدرة".
تعليق المحرر
للمرة المليون يا تامر متقارنش نفسك بنجم بحجم عمرو دياب لانك كل اللي بتعمله ده بتكره الناس فيك اكتر انت تقارن نفسك بمحمد حماقي بالناس اللي في سنك دي وربنا يهديك عشان لو عمرو دياب رد عليك الموضوع بيكبر فهو انسان مش فاضي اولا ثانيا مكانته متسمحش
بالرد عليك ده من وجهة نظري