شُيّعت ظهر أمس – الثلاثاء – جنازة الفنان الكوميدي عبد الله فرغلي من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين في القاهرة، والذي توفي عن عمر يناهز الـ 82 عاماً بعد صراع طويل مع الفشل الكلوي وضيق حاد في التنفس.
وحضر الجنازة أفراد أسرة الراحل وهم زوجته وابنه وابنته، وعدد قليل من الفنانين من بينهم الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين ونهال عنبر، بالإضافة لجمع من محبيه من البسطاء.
وُلد عبد الله فرغلي في 3 مارس 1928م، وهو حاصل على ليسانس آداب، وبدأ مشواره مع الفن من خلال فرقة "الفنانين المتحدين" التي قدّم معها عدداً من المسرحيات الشهيرة بالغة النجاح منها "سيدتي الجميلة" مع فؤاد المهندس وشويكار، و"مدرسة المشاغبين" التي شهدت على انطلاقة أربعة من النجوم في مصر والعالم العربي هم عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي، حيث قدّم فرغلي في المسرحية "ملواني" الأستاذ المهزوز ضعيف الشخصية الذي يستغلّه تلاميذ المدرسة ويعاملونه بكل استهزاء.
واشتهر عبد الله فرغلي طوال مشواره الفني بعدد من الإفيهات والجمل التي مازال الجمهور يرددها ويحفظها عن ظهر قلب، مثل جملته "ودي كانت نهاية الفرقة المسرحية" من مسرحية "هاللو شلبي"، حيث كان يجسّد فيها ممثل هاوٍ اشترك في العديد من الفرق المسرحية التي أُغلقت جميعاً.
وكانت مشاركة فرغلي السينمائية والتلفزيونية قليلة بالنسبة للمسرح الذي يمثّل عشقه الأول والأخير، ومن أهم مسلسلاته "أبنائي الأعزاء شكراً" و"حدائق الشيطان" و"صيام صيام"، بينما من أبرز أفلامه "الشقة من حق الزوجة" و"أونكل زيزو حبيبي" و"كراكيب" و"المولد" وأرض النفاق" و"ضربة معلم".
وسيحل فقيد الفن ضيفاً على جمهوره في شهر رمضان المقبل من خلال مسلسلي "شيخ العرب همام" مع الفنان يحيى الفخراني و"الجماعة" للكاتب وحيد حامد، على الرغم من عدم إكمال مشاهده فيهما لظروف مرضه
تعليق المحرر
الله يرحمه كان فنان كبير ومن الفنانين المحترمين اللي بيقدموا فن راقي الله يرحمه ويجعل مسواه الجنة