في مشهد لا يتكرر كثيرا او "مشهد إنسانى راق" هكذا وصف الأطباء والعاملون بمستشفى معهد ناصر، زيارة الفنان عمرو دياب، للطلاب المصابين نتيجة التدافع والزحام فى حفله الغنائى الذى أحياه داخل جامعة المستقبل مساء الجمعة، تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك، دعما للحملة القومية لمكافحة الأورام "من أجل مستقبل بلا أورام".
الفنان عمرو دياب قام بمصافحة الطلاب، وتبادل معهم القبلات مستفسرا عن حالاتهم الصحية، وأسباب التدافع والتزاحم مع الرقص على إيقاع أغانيه خاصة الـ house التى تتطلب قفزات ولياقة عالية، مما تسبب فى الحادث، خاصة أنهم وقفوا أعلى فتحة تهوية البارك المحاطة بسور مرتفع، والتى تم تغطيتها بألواح خشبية بهدف الحفاظ على سلامة الجمهور من الانزلاق، ولكن قام الطلاب نتيجة التدافع بالوقوف أعلى هذه الألواح بشكل مكثف مما أدى لسقوطهم.
وتمنى عمرو، للمصابين الشفاء العاجل، وأن يحضروا حفله القادم، واستفسر الفنان الكبير عن مدى تقدم حالتهم الصحية من الأطباء المعالجين وكان بصحبته د.عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والإعلامى محمد فودة.
وأكد دياب للأطباء بأنه على استعداد تام لتحمل نفقة علاج المصابين مهما كانت التكاليف، مؤكدا أن سلامة الطلاب هى مسئوليته بمشاركة إدراة الجامعة بعيدا عن الأمور التنظيمة وغيرها، خاصة أن هولاء الطلاب هم من اختاروه لإحياء حفلهم للعام الثانى على التوالى.
وكان الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، قد قام بزيارة عاجلة ظهر اليوم إلى مستشفى معهد ناصر لمتابعة حالة المصابين والاطمئنان عليهم عقب نقلهم بما يقرب من 21 سيارة إسعاف مساء أمس إلى مستشفيات البنك الأهلى، ومعهد ناصر ومستشفى عين شمس التخصصى، ومستشفى الجلاء العسكرى ومستشفى كليوباترا.
وباشر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، حالات المصابين فى جميع المستشفيات التى ذهبوا إليها بنفسه حيث أكدت وزارة الصحة أن حالة المصابين مطمئنة حتى الآن وغادر المستشفيات ما يقرب من 30 مصابا، بينما ظل 36 مصابا آخرين يتلقون الرعاية الطبية.
ومن جانبه قال الدكتور بهاء الدين أبو زيد مدير عام مستشفى معهد ناصر، إن المستشفى استقبل 19 مصابا من الطلاب وتبين أن اغلب الحالات مصابة بكسور وكدمات بخلاف 4 مصابين محتجزين بالعناية، و حتى هذه اللحظة غادر 14 حالة المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
تعليق المحرر
يا جماعه الهضبة كلنا بنحبه وانا بحبه جدا بس مش لدرجة اني اروح اقف له فين واقع كمان وظهري يكسر وضلوعي تكسر كل ده عشان ايه ده لو هتحاربوا مش هتعملوا كده