عدد من التصريحات النارية أطلقها الفنان الكوميدي سعيد صالح أثناء استضافته في برنامج "بدون رقابة" على شاشة LBC من تقديم الإعلامية وفاء الكيلاني، والتي أثارت ردود أفعال واسعة بسبب ضربه للعادات والتقاليد الشرقية عرض الحائط، فضلاً عن هجومه الحاد على الكثير من الممثلين بأسلوب غير لائق.
وكان في مقدّمة هذه التصريحات الصادمة تأكيد سعيد صالح بأنه يؤيد ممارسة الجنس قبل الزواج بين أي شخصين، طالما أن هناك اتفاقاً بينهما على الزواج، على أن يكون هذا الأمر من باب التجربة.
ورغم تأييده لقرار صديقه الفنان عادل إمام بمنع ابنته من التمثيل خوفاً عليها من القُبلات، إلاّ أن سعيد صالح اعتبر أنه شرف لأي فنانة أن يقبلها، لأن قبلته لا مثيل لها.
وقال: "كنت أصرّ على تقديم القُبلات في أفلامي، لأنه شرف لأي ممثلة أن أقبلها، لأن قبلتي جميلة جداً، لكن هذا الأمر في إطار التمثيل وليس الزنا".
وتحدث سعيد صالح في البرنامج عن عدد من الفنانين الذين ينتمون إلى جيله، وهم الراحل يونس شلبي الذي أَكَّد أنه ممثل ممتاز، وتحمّس للفنان صلاح السعدني الذي أشار إلى أنه صديقه المقرّب، ويحبه كثيراً لدرجة أنه بكى من أجله أثناء فترة مرضه، فيما اكتفى بوصف كلاً من الفنانين محمود عبد العزيز ومحمد صبحي بأنهما ممثلين "كويسين".
ووصف سعيد صالح الفنان عادل إمام بـ "الأستاذ"، وظلّ يتحدث عنه لفترة طويلة وعن قصة كفاحهما سوياً، وشدّد صالح على أن عادل إمام، الذي إعاده إلى السينما بمشهد في فِلمه الأخير "زهايمر" ليس منافساً له، لأنه بعيد عن العمل في السينما والمسرح منذ حوالي 20 عاماً، بسبب اتجاهه إلى التلحين الموسيقي، مشيراً إلى أنه لو عمل في السينما سيكون الأفضل على الساحة بدون منازع.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن يحدث خلافا بينه وبين عادل إمام لأنهما أصدقاء، ولا يمكن أن يشعر بالغيرة من نجاحه، لأنه راضٍ بالمكانة التي حققها حتى الآن في التلحين، وفي المسرح، لأنه قدّم أعمالاً جميلة حققت إيرادات كثيرة.
وعن رأيه في الفنانين المعاصرين والكوميديانات الشابة مثل محمد هنيدى ومحمد سعد وهاني رمزي وأحمد حلمي وأشرف عبد الباقي، أشار سعيد صالح إلى أنه يأتي في المرتبة الأولى أشرف عبد الباقي، ولكنه ظلم نفسه بـ "السيت كوم"، وحينما قاطعته وفاء الكيلاني بأنه نجح في مسلسل "راجل وست ستات" قال ولكنه حصر نفسه فيها.
أما أحمد حلمي، فقد أَكَّد سعيد صالح أنه كان يعجبه في برامج الأطفال، وقال: "يا ليته استمر فيها فكان أفضل بالنسبة له".
فيما أوضح في حديثه عن محمد هنيدى بأن هناك أشياءً تعجبه في أعماله وأخرى لا تعجبه على الإطلاق، بينما أَكَّد على أن الفنان محمد سعد ممثل قوى ولكنه لم ينوّع في أدواره، حيث حاصرته الشركات في دور " اللمبي".
وعن هاني رمزي قال إنه ليس كوميديان صارخ، ورفض الإطالة في الحديث عن تجربته معه في فيلم "زواج بقرار جمهوري"، ملمّحا إلى أنه ندم عليها.
وشدد سعيد صالح على أنه لا يحب أفلام المخرج خالد يوسف، لأنها تشوّه المجتمع المصري، وأنه ندم على التعاون معه في فيلم "زواج بقرار جمهوري"، مشيراً إلى أنه لن يعمل معه مرة ثانية لأنه لا يعرف قيمته الفنية.
ورفض سعيد صالح فكرة ارتداء الفنانة الحجاب والتمثيل به، معتبراً أنه من الأفضل للفنانة المحجبة أن تجلس في منزلها وتهتم بشئون دينها.
كما أَكَّد أنه غير راضٍ عن ظاهرة الدعاة الجدد، لافتاً إلى أنه مع أغاني أبو الليف، وأنه لم يندم على عدم خوضه مشوار الغناء والتلحين منذ بداية مسيرته.
تعليق المحرر
انت ترضى بنتك تمارس الجنس قبل الزواج حتى لو في اتفاق مع اللي هتجوزه وافرض انه متجوزهاش بعد التجربة دي ايه رد فعل سيادتك افضلك ركبك قرنين
