المشكلة الحقيقية الآن هي ان كل هؤلاء الفنانات أقبلن على هذه العمليات من منطلق انها موضة عالمية منتشرة في الأوساط الفنية العالمية وعلى رأسها هوليوود ، ولكن ما حدث الان هو ان هذه الموضة انقلبت على نفسها وانتشرت مؤخرا موضة قيام الفنات بالتخلص من شرائح السيليكون الموجودة في صدورهن بمعنى ان يتم اجراء عملية جراحية لهن بحيث يقوم الأطباء خلالها بفتح صدورهن واخراج ما كانوا قد وضعوه في الماضي فهل تفعل الفنانات المصريات نفس الشيء؟؟؟
خايفة على مستقبلها
كانت الممثلة الأميريكية ونجمة الاغراء "باميلا أندرسون"اول من أعلنت انها تفكر في التخلص من شرائح السيليكون من صدرها وقد تم لها ذلك في عملية جراحية ناجحة اجرتها في لوس انجلوس ، وذكرت "باميلا" انها كانت مترددة في الاقدام على هذه الخطوة منذ فترة طويلة ، الا انها مع ذلك تخشى ان يؤثر شكلها الجديد سلبيا على مستقبلها الفني فقد تخلصت "باميلا أندرسون" بذلك مما كان يمثل رمزا تجاريا مميزا لها على مستوى العالم! وبمجرد اعلان ذلك في الصحف والمجلات اتضح ان "باميلا اندرسون" ليست هي النادمة الوحيدة على زراعة السيليكون في صدرها .
مشاكل كثيرة
الممثلة الكبيرة "ميرى تيلر" اجرت عملية تكبير الثدي منذ ثماني سنوات وقد تطور هذا الامر وسبب لها مشاكل كثيرة، وعندما ازدادت معاناتها قرر الأطباء استبدال شرائح السيليكون بمواد اخرى وقد قالت "ميري" نفسها انها لو كانت تعلم من البداية انها ستعاني كل هذا العناء لما تجرأت على قبول اجراء هذه العملية لها! ندمانة والنجمة الحسناء "جيني مكارتني" اجرت عملية تكبير الصدر منذ كان عمرها 19 سنة وبعد ذلك بسبع سنوات -أي الان- جيني نادمة أشد الندم وتفكر جديا في المضى قدما على طريق باميلا أندرسون في التخلص من شرائح السيليكون!
مش لايق
"دولي بيرتون" ظلت بصدرها الصناعي الضخم مدة طويلة ومنذ 13 سنة اضطرت لتصغير صدرها وعندما استمرت الامها ومشاكلها من هذا الصدر الصناعي اضطرت الى تصغيره مرة ثانية حتى شعرت ان احدا لن يستطيع التعرف عليها من ضآلة حجم صدرها ، وقد تغير مظهرها كثيرا وأصبح شكل صدرها لا يتناسب على الاطلاق مع قوامها المتناسق.
كان نفسها
النجمة الشهيرة "كورتني لاف" كانت تحلم بأدوار العري على طريقة مارلين مونرو فقامت باجراء عملية جراحية لتكبير صدرها الا انها منذ ست سنوات اصيبت بالملل من كثرة الآلام المصاحبة لذلك فقامت باجراء عملية اخرى تخلصت فيها من شرائح السيليكون وعاد صدرها الى حجمه الطبيعي. خير الأمور الوسط وهو نفس ما حدث تقريبا مع الممثلة الاميركية "مريال همينجواي" التي قامت بتكبير صدرها بمقدار 4 درجات من 32 درجة الى 36 درجة ومنذ ست سنوات ايضا أجريت لها عملية اخرى تم خلالها اخراج شرائح السيليكون وزرعوا مقاسا اصغر حتى اصبح حجم صدرها 34 درجة .
كابوس
المطربة "شير" أجريت لها عملية ايضا لتكبير الصدر وبعد ذلك أجرت عدة عمليات باليستية اخرى ، مرة لشد هذا الجزء ومرة لتعديل هذا الجانب ، حتى تحول الأمر الى كابوس فظيع. بكاء على طول "تي ليوني" التي انجبت منذ شهرين ذكرت انها كانت بلا صدر تقريبا ومنذ ثلاث سنوات قررت تكبير صدرها حتى تستمتع بمظهرها الجديد ولكن بعد اجراء العملية بستة أسابيع أخذت تعاني من الام شديدة وقيء ونوبات بكاء حتى اصبحت على حافة اليأس وهي تعيش الان على المهدئات والمسكنات.
يومين وغيرت
"ميلاني جرينيت" قامت منذ 8 سنوات بتكبير صدرها وبعد العملية بيومين فقط اصيبت باضطرابات شديدة وآلام فظيعة فعادت الى المستشفى وحاول الأطباء ازالة آلامها ولكنهم فشلوا فاضطروا الى ازالة ما زرعوه من سيليكون في صدرها وهي الان سعيدة وراضية بما لديها.
العكس
واذا كنا قد تحدثنا في السطور السابقة عن نجمات هوليوود اللاتي قمن بتكبير صدورهن ، فهناك ايضا ممن اردن تصغير صدورهن الطبيعية فمثلا "دريو بريمور" لم ترض بصدرها الكبير الذي منحها القدر اياه، وذهبت الى جراح تجميل مشهور حتى يقوم بتصغير صدرها وقد كان لها ما أرادت وهي سعيدة بالنتائج، وقد فعلت نفس الشيء كل من "لوني اندرسون" و "روزان بار" و" أورسولا أندورز" المثيرة وغيرهن.
تحذير واجب
ويحذر كبار الجراحين والأطباء في هوليوود من ان عمليات تكبير الصدر لا تنتهي عادة بعملية واحدة وأحيانا تضطر المرأة الى اجراء سلسلة عمليات فقد يحدث تسرب في احدى شرائح السيليكون او تكون النتيجة غير لائقة، وعلى كل ممثلة او سيدة ان تتذكر انه بعد 13 سنة من اجراء العملية ولم تكن هناك اية مشاكل او متاعب يجب عليها ان تستبدل شرائح السيليكون حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه.يتساءل كثير من الناس عن سر غياب فنانة بعينها عن الساحة الفنية ولا احد يجيبهم اما الصحافيون فعندما يدسون أنوفهم في موضوع كهذا لا يتنازلون عن معرفة سر هذا الغياب بكل تفاصيله ، فيكتشفون في النهاية ان هذا الغياب بسبب المرض مثل الفنانة الراحلة سعاد حسني او بسبب العلاج في الخارج مثل المطربة لطيفة او لسبب ثالث وهو سفر الفنانة الى الخارج كي تجري عمليات تجميل تزيل بها اثار الزمن من على وجهها وجسمها مثل شد لبشرة لوجه وتحديد الحواجب والشفاه وما الى ذلك بالاضافة الى "شفط" الدهون الزائدة وازالة الشحوم ولكن أهم عملية من هذه العمليات هي تكبير الصدر عن طريق زراعة شرائح السيليكون فيه .