نقلا عن جريدة الدستور للمحررة حنان مطاوع تقول
ليه بنخاف الحب الثانى ؟! ....
بالصدفة وأنا قاعدة تحت البطانية على الكنبة قدام التليفزيون ...
ليه اتمنيت أجرى عليه و " أطير وأرفرف فى الفضا "
وطظ فى أى شكوك جوايا طظ فى أى فكرة عبيطة تبعدنى عنه
الكلمة وقفت تتفرج عليا وأنا باتلجلج فيها قدامه
وقررت تسيبنى وتستنى لحظة أكون فيها أشجع.. أنا بــحبــــك
عندما وقفت كلمة " بحبك " على طرطوفة لسانى .. تتفرج عليا وأنا باتلجلج قدامه!
مش عارفة ليه أول ما قاللى " بحبك " افتكرت كابتن ماجد وبالذات كلمة " وااهادااف " اذ ان الموضوع كان زى كده بالظبط ومفاجئ .. ولكن فى نفس الوقت مش عارفة ليه خفت وماردتش عليه؟ ليه لما " الحلوة اتكلمت وطلعت قماش " ما قولتلوش " ما ازنجاار أنا معاااك " ؟
فعلا! ليه بنخاف نحب تانى؟ ليه نبقى عايزين نحب ونقول كلمة " بحباااك " ونلاقيها تقف على طرف لساننا.. نفتح بقنا ونحرك شفايفنا وبعدين نصرف نظر ونتنهد.. تخرج تنهيدة معناها " أيوه بحبك ".. طب مادام عايزين نقول ليه ما بنقولش.. ليه بنتراجع وقلبنا يكمش فينا ويتدارى بين الضلوع؟
قبل مايقول بحبك كان نفسى أقولها قبله.. الكلمة وقفت تتفرج عليا وأنا باتلجلج فيها قدامه وقررت تسيبنى وتستنى لحظة أكون فيها أشجع.. أنا ؟ أنا أم لسان طويل واللى لسانى متبرى منى؟ ما أعرفش أقول كلمة زى دى؟ كام حرف؟ وحساها فعلا وبقوة رهيبة .. طب ليه ماقولتهاش.. نكشت جوايا لقيت ان قلبى مبسوط بس عقلى بيتمرجح بين أه ده اللى كنت بأحلم بيه يفهمنى ويقدر حبى وما يقولش عليه ضعف ويترجم هبلى الازلى بالعبقرية.. وبين لأ.. أنا لسه يعنى.. ماحبتوش قوى.. لسه فيه حتة منى مشبوكة فى حدوتة قديمة. وسكة كده يعنى وربنا ماسهلهاش وبما انى عندى ضمير فقررت الغى فكرة البديل والتعويضات ـ مش بتاعة العبارة ـ وكمان فيه حاجة اساسية فى أى علاقة وهى الخوف..
ليه خايفة من نفسى انى أعتبره مجرد بديل, خايفة منه انه يبقى مجرد " غربال " جديد وله " شدة " فى الاول بس وبعد كده هيريح.. وأرجع أقول لأ لأ هو أكيد مش كده.. وأقعد أفتكر كل الكلام اللى قاله.. كل حركة عملها قدامى.. ألاقينى بحبه..
بالصدفة وأنا قاعدة تحت البطانية على الكنبة قدام التليفزيون وقدامى كوباااية زى الجردل كلها فيروز على أساس انى باشرب عشان أنسى أو أعيش الحالة, وابتدأ فيلم أجنبى أبص على مشهد وأسبل عينيا للكوباية وأربعها أشرب منها وأفضى من القزازة شوية شوية.. وسط الحالة دى أسمع صوت بطلة الفيلم تأتينى من عالم آخر و هى تقول " اكتشفت ان لى حياة.. حياتى بدأت معك, وعلى ما أعتقد اننى خرجت من كابوس طويل " واذ فاجأة لقيتنى متنحة لماذا تنحت هكذا أمام هذه الجملة المترجمة أسفل الكادر .. ليه حسيت أنها ـ البطلة ـ أنا؟
ليه اتمنيت أجرى عليه و " أطير وأرفرف فى الفضا " وطظ فى أى شكوك جوايا طظ فى أى فكرة عبيطة تبعدنى عنه.. طظ فى خوفى ، نفسى أقوله بأحبك وأخده فى حتة صحرا فاضية ـ ماتفهمونيش غلط ياجماعة ـ عشان أصرخ وأنا باقوله الكلمة دى.. وأعمل زى ميرفت أمين فى فيلم حافية على جسر الذهب وهيه بتقول لحسين فهمى : " باحباااك " " باحباااك " وحتى سأصل معه لمرحلة " باحبك باحبك كلمة بقالى سنين عايز أقولهالك" بس طبعا مش بأداء عبد الحليم ولكن بأداء جورج سيدهم فى فيلم معبودة الجماهير.. وطبعا ربنا يكون فى عونه ساعتها هو اللى جابه لنفسه.
تعليق المحرر
انا بقول بلاش حافيه علي جسر الذهب خليكي زي بنات كلم ماما