اعتاد على مشاهدة الأفلام الإباحية وأدمن ممارسة العادة السرية والشذوذ سلباً وإيجاباً..
* شرع فى هتك عرض الإناث نظراً لعدم تمكنه من إقامة علاقة سوية تشبع احتياجه الجنسى..
* لا يعانى من أمراض عقلية وجسده لا يبدو عليه آثار ضرب وأقر بكل الوقائع و3 ضحايا تعرفن عليه..
أوراق التحقيقات فى قضية محمد مصطفى المتهم فى قضية السفاح، حملت العديد من المفاجآت، خاصة بعد أن أثبت تقرير الطب الشرعى، أن المتهم شاذ جنسياً سلباً وإيجاباً، كما أن الخلل الجنسى عنده دفعه للاعتداء على السيدات فى السنتين الماضيتين.. المتهم فى قضية السفاح تم عرضه على النيابة لثلاث مرات على مدار أكثر من 20 يوماً، وكانت التحقيقات معه تستغرق أكثر من 12 ساعة تتخللها فترات راحة.
وكما جاء فى تحقيقات النيابة، أن المتهم قد اعترف على 5 محاضر من إجمالى 9 محاضر، تم عرضهم عليه، إضافة إلى أن 8 من المجنى عليهن تعرفن عليه من وسط طابور العرض، اعترافات المتهم كانت فى وقائع الأزبكية وشبرا والمعادى والساحل، لفتيات تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 13 سنة.
الغريب أن المتهم اعترف بأقواله بتحقيقات النيابة على السيدات التى اعتدى عليهن، وحدد المناطق التى اعتدى عليهن فيها، وذلك فى أكثر من واقعة، من جانبها استدعت النيابة طبيباً نفسياً للكشف على المتهم، وقد انتهى تقرير الطب النفسى إلى أن المتهم سليم نفسياً ولا يعانى من أى أمراض، وارتكب جرائمه بكامل قواه العقلية، وقد استمرت تحقيقات النيابة برئاسة رئيس النيابة الكلية لجنوب القاهرة محمد عبد القادر حمزة.
وأثبت بالمحضر استعداد المذكور للإرشاد عن أماكن الوقائع التى ارتكبتها جميعاً، واصطحابه والإرشاد عنها فى بعض منها، وهى واقعة التعدى على ماجدة أبو الفتوح حسن عمران، ربه منزل، ومقيمه بشبين الكوم المنوفية، وإصابتها بالإلية حال سيرها بمحطة مترو أنفاق مبارك يوم 19 فبراير 2007، والمحرر عنها المحضر رقم 3318 لسنة 2007 جنح الأزبكية.
وواقعة التعدى على المدعوة آية عبد الوهاب حلمى، والمقيمة بـ21 الرئيس سالم والمتفرع من شارع فرج يوسف بقسم البساتين، وذلك لإصابتها بجرح طعنى بالصدر حال سيرها أعلى كبرى المشاة بجوار محطة مترو سكنات المعادى بالمعادى، والمحرر عنها بالمحضر 5917 لسنة 2007 جنح المعادى.
واقعة التعدى على المدعوة منة الله إبراهيم إمام محمود، والمقيمة بعمارة 54 مساكن ضباط القوات المسلحة بالمعادى الجديدة، وإصابتها بالفخذ اليمنى بجرح قطعى، وذلك حال عودتها لمسكنها من المدرسة بمنطقة مساكن الضباط، والمحرر عنها المحضر 690 لسنة 2007 جنح البساتين.
وأثبت محرر المحضر، أن المتهم أبدى استعداداته للإرشاد عن باقى الوقائع التى ارتكبها، وأنه جارى تحرير محضر مستقل لكل واقعة على حدة، وأثبت محرر المحضر استدعاء المجنى عليها ونجلها ماجدة أبو الفتوح حسن عمران بقسم الشرطة، والتى قررت بسابق تعرضها لواقعة تعدٍ بمحطة مترو مبارك للأنفاق، وذلك منذ عامين تقريباً، حال كونها فى زيارة لابنة شقيقتها بمنطقة حدائق المعادى، وعقب مغادرتها استقلت مترو من محطة حدائق المعادى واتجهت بالمترو لمحطة مبارك بميدان رمسيس، حتى تستقل المترو المتجه إلى منطقة المظلات، لتستقل سيارة أجرة لموقف سيارات شبين الكوم محل إقامتها.
وأضافت أنه حال وجودها بمحطة مترو أنفاق مبارك، شعرت بقيام أحد الأشخاص بملامستها من الخلف، فصرخت مما نبه نجلها المرافق لها وصديقه، اللذين قاما بضبط ذلك الشخص وقام بالتعدى عليها بالضرب لما بدر منه من أفعال تجاهها، إلا أن ذلك الشخص أخذ يتوسل إليها لتركه فتركوه، وعقب ذلك اكتشفت إصابتها والدماء تسير من جسدها من الخلف، وأحست بألم شديد نتيجة إصابتها بجرح تمت خياطته بـ9 غرز جراحية طبيبة، وأضافت بأن المتهم مرتكب الواقعة شاب فى العشرين من عمره، أو يزيد ذى شعر أصفر وعيناه ملونة ويظهر برقبته تفاحة آدم، وأنها يمكنها التعرف عليها لو شاهدته.
وقالت أيضاً إنه كان يرتدى بنطالاً زيتى اللون، وجاكتاً غامقاً لا تتذكر لونه، وأنها حررت محضراً بتلك الواقعة.
وأقر المتهم بارتكابه هذه الواقعة على نحو ما ورد بأقوال محضر الشرطة، وقرر نفس ما ورد على لسانه فى محضر الضبط من حيث كيفية ضبطه، وجاء إقراراه مع ما أثبت بالمحاضر السابقة.
وبعرض المتهم على المجنى عليها ونجلها تعرفا عليه، مقررين أنه الشخص مرتكب الواقعة وثبت من التقرير الطبى الخاص بالمجنى عليها، أن الأثر الإصابى المشاهد به بالإلية اليمنى حكماً على شكله، وما تبين من فحص الجيب التى كانت ترتديها لحظة إصابتها، كان أصلاً ذا طبيعة قطعية حدث من المصادمة بجسم صلب حاد مثل شفرة موس أو سن "قطر".
وثبت تقريرا الطب الشرعى والنفسى الخاص بالمتهم، أن عموم جسده لم يتبين به آثار إصابته والتى من شأنها تشير إلى حدوث اعتداء بالضرب حديث، وبالكشف عليه موضوعياً من دبر، تبين مظاهر من شأنها أن تشير إلى تكرار استعماله لواطاً، وأنه لا يعانى من أى مرض نفسى وليست لديه أعراضاً مرضية، وهو مسئول كلياً عن الوقائع محل الاتهامات المسندة إليه.
من جانبه أقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة بواقعة ضبطه على نحو ما ورد بشهادة الشهود، وأضاف أنه منذ صغره اعتاد على مشاهدة الأفلام الإباحية وأدمن ممارسة العادة السرية، فضلاً عن ممارسته الشذوذ الجنسى سلباً وإيجاباً مع جيران له، أولهما يدعى محمود صبحى زميل له فى مرحلة الإعدادية، والآخر نور والثالث يسمى جلال بالغ من العمر (50 عاماً) يعيش بمفرده، وأنه قبل القبض عليه كان يمارس الشذوذ مع نور، ونظراً لعدم تمكنه من إقامة علاقة سوية تشبع احتياجه الجنسى فشرع فى هتك عرض الإناث بالطرق العامة فى دوائر مختلفة، وذلك بإمساك وملامسة عوراتهم "إليتهن وثديهن" بعد قطع الجزء الساتر للعورة من الثياب بأداة حادة مشرط أو موس أو سن قطر، وهو ما كان يترتب عليه إصابة ضحاياه بجروح قطعية وأنه عقب ارتكابه لكل واقعة كان يمارس العادة السرية.