بكي بشدة الفنان محمد منير أثناء حضوره مناقشة رسالة دكتوراه عن أعماله وتاريخه الفني للباحثة إيناس جلال الدين داخل أكاديمية الفنون، حيث ناقشت الباحثة رسالة حملت عنوان "الجذور النوبية في الغناء المصري المعاصر" والتي اتخذت من منير نموذجاً متكاملاً لها، مع عرض مفصل لتاريخه الفني.
منير حرص على الحضور قبل موعد المناقشة بساعة ونصف من تشوقه الكبير لحضورها، وأثناء انتظاره لموعد المناقشة جلس منير مع الأستاذ الدكتور زين العابدين والدكتور نبيل شورة، وتحدثا حول الفنون النوبية وجمالها وتميزها.
دموع منير أثرت في الجميع خاصة مع تعاليها المستمر، عائلة الباحثة وقفوا بجوار منير شاكرين له دعمه لابنتهم بحضوره للمناقشة رغم أعماله الفنية، أما أكثر اللحظات تأثيراً فكان وقت حصول الباحثة إيناس جلال الدين على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف.
وقتها بكى منير بشدة مؤكداً للجميع ان فرحته لا توصف بهذا التقدير الذي نالته الباحثة، وأصر على الصعود لتهنئتها والتقاط الصور معها.