أصدرت لجنة طباعة الصحف الأجنبية بالمجلس الأعلى للصحافة في اجتماعها اليوم – الاثنين – قراراً بوقف التصريح الخاص بطبع جريدة "البلاغ الجديد" الإسبوعية المستقلة التي تُطبع في القاهرة وتصدر بترخيص أجنبي.
وأشارت اللجنة في بيانٍ لها صدُر بهذا الصدد أن القرار جاء بعد استعراض شامل للشكاوى المتعددة المقدّمة ضد الجريدة، وما تضمّنه تقرير لجنة الممارسة الصحفية المرفوع لرئيس المجلس الأعلى للصحافة، وكذلك مضمون البلاغ المقدّم للنائب العام حول اختلاق أخبار غير صحيحة تستهدف القذف والتشهير والابتزاز لبعض الشخصيات الفنية.
وكانت جريدة "البلاغ" اتّهمت الفنانين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير بممارستهم للشذوذ الجنسي، وذكرت أن الإدارة العامة لحماية الآداب ضبطتهم مع آخرين ضمن شبكة لممارسة الشذوذ الجنسي في فندق "سميراميس" بوسط القاهرة، وهو ما نفته الإدارة جملةً وتفصيلاً من خلال مصدر أمني مسؤول.
كما أَكَّد نور الشريف في أقواله لنيابة جنوب القاهرة أمس الأحد والذي كان في حالة نفسية سيئة للغاية أدت لانهياره في نوبة من البكاء أن ما نشرته الجريدة في حقه لا أساس له من الصحة، مضيفاً أن ذلك الخبر تسبّب في أضرار عديدة يتعذّر تداركها في المستقبل له ولأسرته ولكل الفنانين المصريين.
بينما أَكَّد خالد أبو النجا في أقواله للنيابة أنه في الوقت الذي ادّعت فيه الجريدة حدوث الواقعة بفندق "سميراميس" كان هو خارج البلاد في لبنان لتصوير حملة حقوق الطفل مع منظمة "اليونيسيف" باعتباره سفيراً للنوايا الحسنة، وبصحبته مجموعة من الفنانين على رأسهم نانسي عجرم ومحمود قابيل وصابر الرباعي.
أما الفنان حمدي الوزير الذي اتُهم هو الآخر من قِبَل جريدة "البلاغ" بممارسة الشذوذ الجنسي فأَكَّد للنيابة أنه خبر كاذب وملفّق، ولم يتردّد طوال حياته على أقسام الشرطة أو النيابة، وأنه دائماً بعيد عن المشاكل بكل أنواعها.
تعليق المحرر
ايقاف مش ايقاف اتفضحتوا واللي كان كان