واجه عدد من الأفلام السينمائية المصرية التي أُنتجت في العام الحالي مشاكل جمة مع الرقابة بعد أن أثارة الجدل حولها نظراً لتطرقها لقضايا سياسية أودينية أو حتى جنسية.
ولاتزال خمسة من هذه الأفلام تواجه حظراً للعرض ولم يتم حسم الموقف النهائي بشأنها رغم وصولها إلى ساحات المحاكم، فيما تم الإفراج عن أربعة أفلام فقط واستقبلتها دور العرض بعد تدخل مقص الرقيب فى أحداث الكثير منها.
ونذكر هنا بعض من الأفلام التي لم يتم حسم أمرها بشكل نهائي وتعرضت لمشاكل عديدة ومنها:فلم "أوباما" الذي اعترضت عليه الرقابة هذا العام عقب تولى الرئيس الأمريكي الجديد مقاليد الحكم ورشح لبطولته الممثل الأسمر سليمان عيد، لتشابه ملامحه مع ملامح الرئيس الأمريكي الجديد، وأرسلت الرقابة خطاباً لمخرج الفيلم حامد سعيد على منزله، تبلغه فيه برفض الرقابة التصريح بتصوير الفلم لإنه - حسب الخطاب - يخالف القانون رقم 430 لسنة 1955 وبوضوح أكثر يسىء للعلاقات الوطيدة بين مصر وأمريكا.
أما ثانى الأفلام التى رفضت الرقابة التصريح بتصويرها هذا العام فكان "هانشرب من البحر" تأليف شريف زكى لإحتوائه - كما جاء فى تقرير الرقابة- على مشاهد علاقات محرمة وزنى محارم وغير ذلك مما يتعارض مع الدين والأخلاق والتقاليد
كما رفضت الرقابة أيضا التصريح بسيناريو فلم "تحت النقاب" تأليف على عبد الغنى وسيناريو وحوار محمد عصمت وإخراج على رجب. مشيرةً أن الفلم يسىء للدين الإسلامى بمناقشته لحالات إستثنائية فى المجتمع والإدعاء بأن الحالة الإقتصادية السيئة التى يعانيها المجتمع تدفع الكثير من النساء للانحراف
أما رابع الأفلام فكان "كلمة السر" تأليف سامح أبو الغار ابن شقيق الدكتور أبو الغار طبيب النساء والولادة ومنسق حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات وجاء في أسباب الرفض تعمده مناقشة قضايا الشذوذ الجنسى بين الفتيات وكذلك لمخالفته للآداب العامة.
تصاعدت الأمور بشكل غير متوقع بعد رفض الرقابة التصريح بسيناريو فلم "الغماية" تأليف محمد الدرينى والذى يتناول قصة شاب مسيحى الديانة يتعرض للقبض عليه من قبل أجهزة الأمن على إنه أحد المنضمين للجماعات الإسلامية المحظورة وفى داخل المعتقل يتم دعوته للإسلام ويتعرض فى سبيل ذلك لضغوط عنيفة.
كما رفضت الرقابة أيضاً التصريح بسيناريو فلم "إبن الرئيس" تأليف يوسف معاطي وإخراج عمرو عرفه وبطولة محمد عادل امام الذى تم ترشيحه لتجسيد شخصية ابن الرئيس والفنان محمود ياسين الذى تم ترشيحه لشخصية الرئيس.
أما الافلام التي تم عرضها هذا العام بعد مرورها بمشاكل متعددة وهي: "عزبة آدم" لفتحى عبد الوهاب ومحمود ياسين ودنيا سمير غانم، و"بمبوزيا" الذى تم تعديل عنوانه فيما بعد ليصبح "الديكتاتور" بطولة خالد سرحان ومايا نصري، أيضاً فلم "مجنون أميرة" إخراج إيناس الدغيدي وبطولة نورا رحال وتامر هجرس، أما الفلم الرابع فكان "أولاد العم" لكريم عبد العزيز ومنى زكى وشريف منير
تعليق المحرر
شكل الافلام دي فيها لحمة كتير عشان كده ممنوعة من العرض عايز لحمة يا وديع
