نقلا عن جريدة المصري اليوم
مملكة «الحشيش» فى مصر
ولماذا نتوقف عن تعاطيه وهو يجعل الدنيا أحلى.. ويعزلنا عن واقع لا نريد رؤيته؟». هكذا أصبحت رؤية مئات الآلاف – إن لم يكن ملايين – من المتعاطين لـ«الحشيش».
من هذه الرؤية بات «الحشيش» ظاهرة لا يتوقف أمامها أحد، لأن تعاطيه – فى الواقع المصرى الحديث – تحول إلى أمر «عادى جدا» ولا يثير استغراب أو استنكار أحد. ولذلك، تحول الحشيش إلى «مملكة» لا يحكمها سوى قوانينها الخاصة.. مملكة توسع نشاطها الاستعمارى يوما بعد يوم باكتساب «متعاطين» جدد مؤقتين، قبل أن يتحولوا – سريعا – إلى مدمنين دائمين لجميع أنوع المخدرات.
الخبراء من جانبهم يرون أن الحشيش أصبح «ثقافة شعب»، الأمر الذى ينذر بتحوله إلى «قات» للمصريين، خاصة أنه انتشر بشدة بينهم، ولم يعد مقصوراً على طبقة أو منطقة بعينها مثلما كان سائدا من قبل، مرجعين ذلك إلى قناعة تسود بين غالبية المتعاطين له بأنهم ليسوا مدمنين، وأنه بإمكانهم - متى أرادوا- الإقلاع عن تعاطيه.
وما يساعد على تفاقم «مملكة الحشيش» فى المجتمع المصرى انتشار الأماكن التى يتم التعاطى فيها بأمان تام بسبب الغياب الأمنى شبه الكامل، مما يدفع المتعاطين للاعتقاد بأن ما يفعلونه مقبول، خاصة مع انتشار شبكة واسعة للغاية من التجار الصغار بما يجعل مكافحة تعاطى الحشيش أمرا غاية فى الصعوبة
تعليق المحرر
بصراحة وانا بتصفح جريدة المصري اليوم عجبني جدا المفال ده وقلت لازم انشره عشان الناس تعيش في غيبوبه اكتر ماهي عايشة
المصدر المصري اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=238263&IssueID=1634