أكد أنس الفقى، وزير الإعلام، عدم تدخله فى قرار الإغلاق المؤقت لاستوديوهات قناة «أوربت»، أمس الأول، سواء قبل القرار أو بعده، مشيراً إلى أنه علم بالأمر من جريدة «المصرى اليوم»، التى نشرت القصة فى عددها الصادر أمس.
قال «الفقى» ـ فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» ـ إن القرار صدر من سيد حلمى، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، بعد أن خاطب القناة عدة مرات لتسديد ما يزيد على ١٠ ملايين جنيه ديوناً للمدينة، ووجه إنذاراً بإغلاق الاستوديوهات. وأضاف أن المشكلة تم حلها بعد ساعات قليلة من القرار، حيث أرسلت إدارة «أوربت» خطاباً يفيد بالتزامها بسداد ٥ ملايين جنيه كدفعة من المستحقات المتأخرة، فأعادت مدينة الإنتاج فتح الاستوديوهات والمكاتب الإدارية.
وشدد وزير الإعلام على أن القيادة العليا لم تتدخل فى الأمر، وأنه شخصياً لم يتدخل أيضاً، باعتبار أن القضية تخص مدينة الإنتاج الإعلامى والقناة، مشيراً إلى أن بعض المسؤولين فى الدولة تلقوا اتصالات من مذيعين بالقناة، ولم يتدخلوا لأن الخلاف كان مالياً ويتعلق بديون قديمة.
وربطت وكالة الأنباء الألمانية فى تقرير بثته أمس، بين أزمة «أوربت»، وشبح الإغلاق ـ أو تقليص عدد قنوات الشبكات الكبرى وفروعها ـ الذى يطارد الكثير من الفضائيات العربية، بسبب الأزمة، ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام السعودية عبدالله الجاسر تحذيره من خطورة الوضع، ومطالبته شبكات بلاده بالتكتل لضمان بقائها.
ونقلت الوكالة عن مشاركين فى المنتدى السنوى الخامس لجمعية الإعلام والاتصال السعودية، الذى اختتم أعماله الخميس الماضى، تأكيدهم أن نصف القنوات الفضائية العربية العاملة مهددة بالتوقف، ودعوتها إلى إنشاء هيئة عربية متخصصة تعنى بشؤون الإعلام العربى تفرض قانوناً يتيح للاستثمارات الإعلامية العربية الاستمرار والقدرة على الموازنة بين الاستمرارية وضبط المحتوى
تعليق المحرر
يا سيادة الوزير ارحمونا من الكدب بقي يعني انت مش عارف الا من المصري اليوم سيادتك مش وزير الاعلام بردو ولا وزير ايه بالظبط