أكد الكاتب بشير الديك على ضرورة أن يتسم أي عمل فني عن حرب أكتوبر المجدية بالجدية والبعد عن تمجيد الأشخاص وخدمة المصالح الشخصية
وقال الديك في تصريحات لصحيفة الجمهورية المصرية: إننا الآن إذا أردنا أن ننتج عملا عن انتصارات أكتوبر فلابد أن يكون انتاجا ضخما وقال انه واثق من وجود أفكار هائلة وموضوعات ممتازة عن أيام الحرب وعما سبقها من حرب الاستنزاف والمهم أن يتم انتاجها بشكل محترم لا تكون مجرد خدمة نظام أو شخص أو مجاملة أو علي حساب الحقيقة اننا لا نحتاج إلي إنتاج عمل تقليدي وبصراحة ان تعاملنا مع كل أمور حياتنا وحتي في الأشياء العادية وفي طريقة تفكيرنا في مناحي الحياة يجب أن يكون بروح جديدة وهذه الروح الجديدة هي معني الثورة وفي الماضي كنت أقول اننا فقدنا الاتقان كنا نعمل شبه حاجات والآن لازم نكون حاجات بجد والثورة أعطتنا معني الاتقان وهي قيمة علينا أن نعض عليها بالنواجذ
أضاف بشير الديك مثلا ان انتاج فيلم عن "الضربة الجوية" لابد أن يتم انتاجه في إطار المنظومة المتكاملة لحرب أكتوبر الضخمة وليس عملا منفردا ولا ننسي أن هذه الضربة قام بها طيارون محترفون ومحترمون ولهم كل التقدير وهؤلاء رحلوا بدون شك كانوا موجودين قبل 67 وأثناءها وفي حرب الاستنزاف كذلك هناك بطولة صنعها "الرفاعي" رجال الصاعقة الشهير في حرب أكتوبر ولدي كتاب عنه وقد شارك في حرب الاستنزاف ووصل إلي حرب أكتوبر وأقام فرقة من 35 فردا أبلت في الحرب بلاء حسنا
أوضح بشير الديك اننا لا يجب ان نقدم الأعمال التي تمجد الفرد الخاص ولكن الأفضل ان نعرض الخاص مع العام في تناغم مدهش وهنا يكون الاتقان انتهي زمن العشوائيات في العمل الفني وهذه احدي ثمار الثورة ويجب ان تكون تلك هي لغة قطاعات الإنتاج في التعامل مع الإنتاج الجديد ونتمني ان الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها تنتهي كي نبدأ من جديد