في لقاء مفتوح مع المذيع أسامة منير في برنامج "الضيف" على إذاعة "نجوم إف إم"، أكد الإعلامي الكبير عماد الدين أديب أنه يتمنى العودة إلى الكتابة، التي تركها للتفرغ لتأسيس كيان إعلامي ترفيهي ضخم. قال المسئول الإعلامي لبرنامج "الضيف"اشتاق كثيرا للعودة للكتابة التي تركتها للتفرغ لاستكمال صرح (جودنيوز جروب) وإمداده بكل وسائل القوة والاستمرار، لكنه ينتظر العودة في الوقت المناسب، لأن من يعمل في الأمور التجارية، يجب أن يكون حذراً عندما يكتب، وهو ما جعله يختار الاعتزال المؤقت". وعن المحطات المهمة في عمله الصحفي والإعلامي قال أديب أن حواره مع بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، كان أقوى لقاءاته الإعلامية، ووصفه بالحوار المؤلم لأنه كان يحاور شخص غير محبب له، بل على العكس يكرهه، بالإضافة إلى أن الحوار كان يتم في غرفة مجلس الوزراء الإسرائيلي بالقدس المحتلة ووراء ظهرك صورة "تيودور هيرتزل" صاحب فكرة الدولة اليهودية. وأكمل: رغم كل هذه المشاهد المستفزة وتفتيشي عشرات المرات، وكل ما كان يحدث من انتهاكات في القدس وبالمسجد الأقصى، ورغم ما تعرضت له من شحن عاطفي شلبي تجاه الرجل، إلا أن الاحتراف والمهنية لا يسمحا بظهور أي من هذه المشاعر تجاه من أمامك، سواء بالحب أو الكراهية. أما عن مشاعر الحب مع الرئيس حسني مبارك في الحوار الشهير الذي أجراه عام 2005، فوصفها بالطبيعية لأنه يعرف الرئيس عن قرب منذ كان نائبا للزعيم الراحل أنور السادات، وكان أديب وقتها محررا لشئون الرئاسة بالأهرام. وكشف أديب أنه ترك منصبه كمحرر لشئون الرئاسة في الأهرام، حتى يتجنب استقبال الرئيس السادات وهو عائد من تل أبيب، بعد زيارته التاريخية الشهيرة، بسبب رفضه في ذلك الوقت لاتفاقية السلام، لكنه بعد عدة سنوات تراجع عن هذا الموقف وكتب مقالا يعتذر فيه للرئيس السادات –بعد رحيله- تحت عنوان "عفواً أيها الرئيس". وعن أكثر موقف صحفي شعر فيه بالندم، قال أديب: أثناء تولي رئاسة تحرير مجلة "المجلة" جاءني الإعلامي جمال عنايت بنص أدبي لم أهتم بقراءته واجلت نشره، ثم وجدت هذا النص ينشر في جريدة "الشرق الأوسط"، وكان قصة صالح مرسي عن "رأفت الهجان". برنامج "الضيف" يذاع من الأحد للخميس بداية من الساعة العاشرة مساء طوال شهر رمضان، واستضاف العديد من الشخصيات البارزة من بينها طارق نور وإيناس جوهر وفريدة الشوباشي ونجوى إبراهيم ومجدي الجلاد.
تعليق المحرر
الاتنين نجوم وفعلا عماد اديب من الناس النادرة في البلد دي