توترت العلاقة بشدة بين النجمين عمرو دياب والنجم مصطفي قمر بسبب تصريحات الاخيرة وانتقاده الشديد لعمرو دياب بنفيه قيامه بانتاج برنامج يحكي قصته ومشواره الفني مؤكدا ان تلك الفكرة لم ترد في الاساس على باله لأنه يرفض البرامج الذاتية التلميعية في انتقاد غير مباشر لبرنامج عمرو دياب " الحلم ".
تصريحات قمر جاءت امتدادا لسلسلة من التصريحات المهاجمة لدياب، فقد اعتاد قمر في كثير من حواراته أن يؤكد على ان حلمه الحقيقي هو ان يصبح أفضل من دياب في عالم الغناء وكفي ان لديه ارشيف سينمائي أضخم مما يمتلكه الهضبة مشيرا الي انه ملك الاغنية الحقيقي وملك البوب.
من جانبه نفي مصطفى قمر إساءته لعمرو دياب مؤكدا انه يكن كل الاحترام والتقدير له وان الحوار الذي اجرته المجلة العربية مجرد فبركة وأنه لم يكن يقصد على الاطلاق الاساءة لدياب الذي يكن له كل تقدير واحترام.
وأكد أنه على اتصال دائم به ويقوم بزيارته من حين لآخر وقال إنه سيصدر بيانا ينفي فيه تلك الادعاءات التي جاءت علي لسانه وهدفها إحداث وقيعة بينه وبين دياب.
كانت تصريحات قمر الاخيرة والتي جاءت في المجلة قد شملت اتهام عمرو دياب بخداع جمهوره من خلال تناوله هرمونات لبناء العضلات علي حساب فنه وغنائه وهو لا يدري انه بذلك يضر نفسه مشيرا الي انه لا يفكر في بناء عضلاته كما يفعل عمرو.
تصريحات قمر المنشورة لم تتوقف عند هذا الحد في انتقاده لدياب بل قال بنص الحوار كما نشرته المجلة " لا يمكن أن نعترض على المطرب الذي يهتم بمظهره وصحته، لكن بشرط ألا يضر نفسه ويتناول هرمونات لكي يظهر بهذا الشكل، فالمطرب ليست مهمته تخويف الناس، وأنا الآن تذكرت فريد شوقي في أحد أفلامه، عندما غنى رغما عن إرادة الجمهور؛ لأنه كان فتوة ويضرب من يعترض على صوته الذي لا يطاق".
واعتبر قمر أن ما يفعله عمرو "للأسف تقليد أعمى لمطربي الراب في أمريكا، فكثير منهم من ذوي العضلات ويقدمون أغنيات تحمل بعض الألفاظ البذيئة ويحملون مسدسات ويغنون بعنف، ومنهم مطربون مجرمون فعلاً".
الجميع في انتظار موقف مصطفي قمر واعتذاره الصريح لعمرو دياب او مقاضاته للمجلة التي نشرت الحوار علي لسانه وهي مجلة " المرأة اليوم " الاماراتية فهل يفعلها قمر؟ ام يلتزم الصمت ليؤكد اعترافه بما جاء علي لسانه..الايام المقبلة تحمل الاجابة
