عزيزى الزوج اللذيذ .. ماذا تفعل لو أن زوجتك ......
عزيزى الزوج اللذيذ .. ماذا تفعل لو أن زوجتك ـ اللى مش بالضرورة تكون لذيذة زيك ـ اكتشفت اللى سيادتك حاطه على موبايلك من لقطات ساخنة لمطربات الكليبات ؟!
.. بتقول أه ..؟ ولما هو أه بتعمله ليه .. ياخيبتك القوية.
خلونا نحلل الموقف واحدة واحدة
صاحبك وزميلى فـ الشغل جاتله لقطتين ولعة من اياهم .. من صاحبه وزميله برضه , حب يهاديك بيهم بحجة " أما انت شايل موبايل ليه؟.
وطبعا لا يخفى على أحد أن المقصود بالموبايل هنا هى العدد المحترمة بنت الناس أم كاميرا وكارت ميمورى ..
مش الشباشب الزحافى لامؤاخذة..
فيصدمك السؤال. صحيح هو أنا شايل موبايل ليه.. وتضئ فى رأسك روعة الاكتشاف الجديد الذى لم يخطر على ذهنك أو أذهان عباقرة نوكيا ذات نفسهم من قبل, فتسلمه موبايلك طواعية ليفقد بذلك كارت الميمورى عذريته . وشيئا فشيئا يتحول الكليب الى اثنين والاثنين الى أربعة والاربعة الى فولدر بحاله, الى كارت مستقل مستقبلا..
وتدريجيا تفقد انت الحس التأمينى المتبع فى اخفائه ويصير الامر بالنسبة لك أمرا عاديا بل بديهيا. " أمال أنا شايل موبايل ليه؟".
وفجأة وبدون سابق ميسدات .. تقوم زوجتك عاملة تفتيش مفاجئ.
ربما كان السبب تلك الاخبارية الاتية من صديقتها والتى أعلنت الايقاع بزوجها وكارثة بعد أحكام المراقبة وتضييق الخناق عليه.. وفى هذا أود أن أنبه جميع الازواج الخلابيص.. قليلا من تنسيق الجهود يا اخوانا, حتى لاينفرط عقدنا .. وربما كان السبب لا لشئ الا طيبتها ونيتها الخالصة التى أظهرت حقيقتك, وأيا كان السبب مما سبق, مهما تنوعت شخصيات الزوجات فان النتيجة واحدة وهى .. اظهار الناب الازرق
ولكن اعلم أنه مهما طال أمد عدم مصارحتها لك بما اكتشفته فانها حتما ستواجهك.. فبماذا ستجيب وكيف ستبرر؟
وبعيدا عن التهتهة واللخفنة فانك يجب أن تجد اجابة شافية واقية, ولكن من خبرتى كزوج أؤكد لك أن أية اجابة حتى لو كان الحكيم " على منص " بتاع مزبلة القرود, فانها لن تقنع بها.. فالزوجات .. زوجات ياعزيزى خصوصا اذا شطح خيالها فى أنه ربما كنت أنت ملتقط اللقطات بنفسك, وأنه حتما ثمة علاقة ما تربطك بمقصوفة الرقبة .. ظهرت أثارها فى اهتمامك الفائق مؤخرا بشراء ألبوماتها وقطع استغراقك لمتابعة كليباتها , والعناية بأية أخبار تنشر عنها الى اخر الافتكاسات التى لاتشير فى النهاية الا لكمين اعتزازها وثقتها بروحها وفتنتها الطاغية اللى حتما دفعت مقصوفة الرقبة للتجرؤ على منافستها على شخص سيادتك وطبعا لن تفلح مهاترات من نوعية .. أصلى كنت عاوز أتأكد هى ولا لأ , علشان ماسمحشى نتفرج عليها تانى .. أو أن الجلالة الفلسفية خدتنى فى البحث وراء أسرار عريها رغم أنها مش محتاجة .. أو أن لادخل لى بما يحويه الكارت بحجة أن مرشح المجلس بعتها لاهالى الدايرة كنوع من الرشوة الانتخابية ونسيت أدلتها..!
أقول اذا لم يفلح كل هذا , فاركب وسوق فيها وخش بسيديهاية الشيطان غوانى واتعرفت عليها لما أحيت حفلة الشركة عندنا .. أما اذا لم تكن تعمل فى شركة, فحفلة البنك أو حفلة الوزارة, أو حتى وانت بتزق عربتها ع الدائرى .. أى حاجة.. واختم بتنهيدة مع تصدقى لو قلتلك انك وانك وعيش بأه..
ولكن يتبقى سؤال.. العيب فى مين؟ فى سيادتك عشان عبيت الكارت, أو عبيته ونسيت تأمنه, أو لانك ما بتعرفش تأمنه ولا فى زوجتك اللى غاوية عسعسة فى حاجتك واهما فى روحها.. ولا فى المطربة اللى سمحت تتصور ايزى ميزى كده.. واللا فى اللى نقل لسيادتك الكليبات .. والا فى اللى اخترع الموبايلات. واللا فى العدة والللا فى البوردة واللا فى مين بالظبط.