يشهد فيلم "عمر وسلمى" الجزء الثالث أزمة شديدة حيث تعذر سفر أسرة الفيلم إلى هولندا لتصوير بعض المشاهد الضرورية التي تدور أحداثها في أوروبا، وهو ما جعل المخرج يستبدلها بأماكن في مصر.
وقد اضطر المنتج السبكي إلى الموافقة على ذلك بسبب انشغال بطلي العمل تامر حسني ومي عز الدين والمخرج محمد سامي بتصوير مسلسلها "آدم" الذي عرض في شهر رمضان الماضي، كما أنه من المقرر عرض الفيلم في عيد الأضحى المقبل، وبالتالي فالوقت أصبح ضيقًا جدًا ولا يكفي لاستخراج تصاريح التصوير بالخارج والسفر والعودة مرة أخرى إلى القاهرة.
وتدور أحداث الجزء الثالث من الفيلم حول تعرض ابنتي "عمر" للخطف، ويحاول "عمر وسلمى" العثور على ابنتيهما اللتين قامت بدوريهما ابنتا الممثل أحمد زاهر، ومن المقرر أن يشارك في الفيلم فريق عمل الجزء السابق نفسه وعلى رأسه الفنان عزت أبو عوف.