حكمت محكمة سعودية على امرأة بالجلد عشر جلدات لمخالفتها الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في البلاد.
وقد وجدت المحكمة المرأة مذنبة بقيادة السيارة في مدينة جدة الساحلية في يوليو/تموز الماضي.
وتنتظر المرأة، وهي مواطنة سعودية عرفت باسمها الاول "شيماء"، تنفيذ العقوبة، لكن مجموعة حقوقية تدعو للسماح للنساء بقيادة السيارات فى السعودية قالت ان شيماء استأنفت الحكم.
وياتي الحكم بعد ايام من اعلان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ان المرأة سيسمح لها بالتصويت في عام 2015.
يذكر ان عدداً من النساء قمن بقيادة السيارات في المدن السعودية للضغط علي السلطات لتغيير القانون.
وكانت الناشطة نجلاء الحريري عمدت في مايو/ ايار الماضي الى قيادة سيارة بصورة علنية ومستمرة في شوارع جدة ، لتصبح أول امرأة تقدم على هذا العمل في المملكة العربية السعودية.
قالت نجلاء، البالغة من العمر 45 سنة، إن دافعها لهذا العمل هو الثورات الشعبية التي انتشرت في دول أخرى في ربوع الشرق الأوسط.
وأضافت في مقابلة مع مراسل بي بي سي وقتذاك وهي تقود سيارتها في جدة: "لقد فاض الكيل.. إن من حقي أن أقود سيارتي".
وتحمل نجلاء رخصتي قيادة أحداهما من مصر والأخرى من لبنان كما تحمل رخصة قيادة دولية تستخدمها عندما تقود السيارات في أوروبا.
وتؤكد قائلة: "لا يوجد قانون يمنع النساء من القيادة ، وإنما هو عرف اجتماعي يقول إن النساء غير مؤهلات لقيادة السيارات".
وذكرت تقارير صحفية في الايام الاخيرة ان السلطات السعودية حققت مع نجلاء واحالت قضيتها للمحكمة