تلقّى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
وجرى خلال الاتصال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، «عرض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي».
وكان خادم الحرمين تلقى اتصالاً هاتفياً ليل أول من أمس من الرئيس باراك أوباما. وتم خلال الاتصال «البحث في العلاقات الثنائية المميزة التي تربط البلدين الصديقين، إضافة إلى عرض لمجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية».
كما تلقى اتصالاً هاتفياً ليل أول من أمس من العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الذي اطمأن الى صحة خادم الحرمين، وتمنى له دوام الصحة والعافية. وتم خلال الاتصال، عرض العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في مقر إقامته في نيويورك ليل أول من أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وجرى البحث خلال اللقاء «مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن على مستوى العالم، وكذلك جهودها الإغاثية في المناطق المنكوبة».
وحضر الاستقبال رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عادل بن أحمد الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد النفيسي.