بعنوان "جمال مبارك يغادر مع عائلته للندن" قال موقع نيوز وان الإخباري الإسرائيلي أنه على خلفية ما تشهده مصر من مظاهرات واحتجاجات انتشرت خلال الساعات الأخيرة أنباء وتقارير عن مغادرة جمال مبارك نجل الرئيس المصري والمرشح الموعود لحكم البلاد إلى لندن مع أسرته ، كما تتحدث تلك التقارير عن مغادرة احمد عز القيادي بالحزب الوطني إلى جهة غير معروفة ، مضيفا في تقريره أن تلك الأنباء انتشرت في مصر كما تنتشر النار في الهشيم في الوقت الذي تشهد فيه البلاد اكبر مظاهرات شعبية من نوعها كما تساءلت صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها عن نفس الأنباء بقولها :" هل هرب جمال مبارك خوفا من غضب المتظاهرين؟"
وتحت عنوان " هل نظام مبارك في خطر؟" قالت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية في تقرير لها أن عشرات الآلاف من المصريين خرجوا للشوارع في اكثر مظاهرات تشهدها البلاد منذ صعود مبارك للحكم قبل ثلاثين عاما مطالبين برحيله عن السلطة وتقديم استقالته مضيفة أن الجماهير الغاضبة لم تخف من الاشتباك مع قوات الأمن المصرية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه والعصي لتفريق المتظاهرين مضيفة أن أهالي الإسكندرية قاموا بأسقاط تمثال لمبارك هناك وانضم عدد من الجنود إلى المتظاهرين تاركين مكانهم .
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجماهير المصرية خرجت للشوارع أملا في محاكاة ما حدث بتونس من اسقاط لنظام زين العابدين بن علي موضحة أن المظاهرات التي تم تنظيمها عبر الشبكات الاجتماعيات الإلكترونية استمرت طوال ساعات اليوم وبالرغم من حلول الظلام ليلا إلا أن الآلاف ظلوا يتوافدون لميدان التحرير بوسط القاهرة مضيفة ان المتظاهرين اغلبهم من المثقفين وقاموا بالاحتجاج ضد البطالة والارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية وعدم وجود إصلاحات سياسية مما يذكر بانتفاضة الشعب في تونس كما وجه المتظاهرون انتقاداتهم لمبارك ورغبته في نقل السلطة لنجله جمال موجهين للأخير عبارة :" يا جمال قل لأبوك ...كل الشعب بيكرهوك " .
وقالت يسرائيل هيوم أن المتظاهرين حاولوا على مدار اليوم اختراق مبنى البرلمان المصري ووقف حركة المرور لكن القوات الأمنية بدأت في استخدام العنف مع المتظاهرين لتفريقهم مضيفة أن شخصيات رسمية مصرية أخذت تظهر في وسائل الإعلام المحلية ، بشكل شييه لما حدث في عام 1977 حينما قامت انتفاضة الخبز ضد الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات