افتتح الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الاثنين، بدء أعمال حفر المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق بماكينة الحفر العملاقة "نفرتاري"، التي ستبدأ عملها من محطة المعرض وحتى محطة هارون بمصر الجديدة، حيث ينتظر افتتاح تلك المرحلة في أكتوبر 2013.
واستمع الدكتور نظيف إلى شرح من المهندس علاء فهمي وزير النقل، الذي أوضح أن تنفيذ المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق بدأ في يوليو 2009 في المسافة من العباسية وحتى شارع الأهرام بطول 7.7 كيلو مترات، حيث تم الانتهاء من تنفيذ تحويلات المرافق المتعارضة مع مسار المرحلة الثانية للخط الثالث، ويتم حاليا تنفيذ الأعمال الخاصة بهذه المرحلة طبقا للمخطط.
وقال وزير النقل، "إن الخط الثالث لمترو الأنفاق يعد أحد مشروعات النقل التي يتضمنها البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك، الذي بدأ تنفيذ المرحلة الأولى منه في يوليو 2007 بطول 4.3 كيلو مترات، ومن المنتظر الانتهاء من تنفيذها، وافتتاحها للجمهور في احتفالات أكتوبر من العام الجاري، وتمتد هذه المرحلة من العتبة إلى العباسية، وتشمل 5 محطات نفقية (العتبة، وباب الشعرية، والجيش، وعبده باشا، والعباسية)، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة للعمرة الخفيفة ومحطة ضغط عال، و4 منشآت ملحقة، خاصة بالتهوية وتصريف المياه، وإخلاء الركاب في حالة الطوارئ.
وتبلغ نسبة الإنجاز الكلية للأعمال المدنية للمرحلة الأولى من الخط الثالث حوالي 85%، وجاري تصنيع وتركيب أعمال أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم المركزي بنسبة إنجاز 70%، كما يتم حاليا توريد أول قطار من الوحدات المتحركة اللازمة، لتشغيل المرحلة الأولى من الخط الثالث، حيث بلغت نسبة الإنجاز 80%.
وقال نظيف، إن مشكلة البطالة تعد الشغل الشاغل للحكومة، مؤكدا أهمية الاستمرار في الاستثمار وجذب الاستثمارات من الداخل والخارج، لتوفير فرص العمل المطلوبة، مضيفا أن قضية التعيين في الحكومة لم تعد "زي زمان"، وأن من يشتكون هم من لا يجدون فرص عمل في حين من يجد فرصة عمل لا يشتكي، مؤكدا، الأمل ألا يكون هناك شكوى، وأن نصل إلى تحقيق فرص عمل للجميع.
وأكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أن حوادث الانتحار الأخيرة هي حوادث فردية ترتبط بظروف معينة لمن يقدمون عليها، وما علينا هو بحث أحوالهم والاستماع لشكواهم، وتوفير الحلول لها، مشيرا إلى أن الانتحار ليس الحل الحقيقي للمشكلة، ولا هو مقبول من الناحية الدينية.