أبدي الفنان والمطرب مدحت صالح ترحيبه بأي تيار سياسي مصري يتولى حكم البلاد، مطالباً بضرورة إعطاء الفرصة لتلك الفصائل لأنها لم تأخذ حقها في الفترة الماضية.
وأضاف صالح خلال حواره مع برنامج "أحلى النجوم" التي تقدمه الاعلامية بوسي سمير على قناة "النهار" الفضائية، أن أي رئيس جمهورية سيحكم البلاد بطريقته التي لاتراعي مصالح الشعب فإنه سيتعرض للإهانة، وقال: "الرئيس اللى مش هينفذ أحلام الشعب وهيعمل اللى على مزاجه هيبقى رئيس مهزأ".
وعن رأيه فى الاخوان المسلمين قال: الجميع على رأسي سواء كانوا اخوان أو سلفيين أو ليبراليين فقد نشأت فى كنف الاخوان المسلمين وواصلت حتى توليت منصب جماعة قياديه في نادي المسلم الصغير.
أما الحدود الاسلامية فقد أكد صالح أنه مع تطيبقها لكنه اشترط تحسين أوضاع الشعب وتوفير احتياجاته حتى يتم التنفيذ على أساس سليم ومنطقي، موضحاً أنه مع أي شخص يحب كتاب الله.
على الجانب الآخر فسر صالح سر الاقبال الكبير الذي شهده فيلم" شارع الهرم" لدينا وسعد الصغير والايرادات الضخمة التي حققها في العيد، وقال " اللى معاهم فلوس لحد دلوقتى هم اخوانا البلطجية اللى سرقوا العربيات وممكن يكونوا هما اللى دخلوه ودي مش اخلاق ولا سلوك ناس مصر دول قطاع معين".
وتابع :" الفائز الوحيد من الثورة هم البلطجية و"الصيع" وليس المثقفين والناس المحترمة وده عمره ما يكون مقياس لمصر .. شخصياً أنا ببقى مشفق على الناس اللى بيقبلوا على الاعمال اللى من النوعية دى لان لايوجد هدف سوي إرضاء الغرائز.
"أتمني أن أكون ربع متصوف" هكذا كانت إجابة صالح على سؤال يتعلق باتجاهه الديني، مشيراً إلى أن يجتهد فى عمله ليقدم قيمة بعكس مايحدث الآن من تعرية للجسد لعرض البضاعة الرديئة وقال : والدي كان دائما يقولي أن غلاوة المرأة في حشمتها وكل جزء بيظهر من جسمها يرخصها زيادة.
وأضاف:" الست اللى حابة ترخص نفسها تتعري وهى اللى بتبقى رخيصة .. فكل ماتعرى جزء الرخص زاد، والست اللى عاوزة تبقى أمام ابنها أو بنتها ست رخصية ساعتها بقى مش هقول أرجمها لأنها هتكون ماتت أدبياً وده نوع من أنواع الموت الذى يدخل صاحبه مزبلة التاريخ.
واختتم صالح حديثه موضحاً أنه سيرفض أي عمل ستكون فيه راقصة سواء فى المسرح أو السينما أو المسلسلات، مبدياً اعتذراه عن أي عمل قام به بمشاركة راقصة وقال "مش هعمل كده تاني".