بعد ان اجتاحت ظاهرة التعري مواقع الانترنت في الآونة الاخيرة، وبعد ان انضمت اليه نساء يشغلن مناصب حكومية ومرشحة للرئاسة، لم يعد غريباً نشر خبر يتحدث عن فتاة تعمدت ان تتعري للفت الانظار الى مشكلتها.
فقد أقدمت متسولة في إحدى عربات المترو المخصصة للنساء في العاصمة المصرية على خلع ملابسها كما ذكر موقع shabab.ahram وبدأت تطلب من النساء المحيطات بها التصدق عليها بالمال، وهي تسرد لهم قصصاً "من نسج خيالها" عن سبب تعريها.
ولكن حين واجهت النساء الفتاة برد فعل سلبي وتجاهلن أمرها، أقدمت على خلع البلوفر الذي كان يستر عورتها، ليتضح انها لم تكن ترتدي أية ملابس داخلية، مما دفع بإحدى السيدات تقديمها بنطلون كانت تحمله للمتسولة، لكن الفتاة العارية فاجأت الجميع برفضها ارتدائه قائلة انها لا تعرف كيف يمكنها ان تفعل ذلك، مطالبة بعباءة تكلف 35 جنيهاً، كتلك التي مزقها الضابط بحسب تأكيدها كي تكف عن مزاولة التجارة غير المرخصة في المترو.
وبدأت النسوة يوجهن اللوم للفتاة ويحاولن دفعها لان تشعر بالخجل وعدم "استغلال كره الشعب للشرطة"، لكن دون فائدة. وهنا تنبهت إحدى السيدات الى حقيبة كانت في يد الفتاة فسألتها عمّاّ فيها فردت "ولا حاجة .. طماطم". فانتزعت سيدة أخرى الحقيبة وفتحتها لتجد فيها عباءة وحذاءً، فانهالت الشتائم على الفتاة العارية التي اتخذت من علياء المهدي قدوة بحسب وصفهن، مما دفعها الى الخروج من العربة، ربما أملاً بأن يحالفها الحظ في عربة أخرى.
وفي مجال التعليق على الحادثة قال أحدهم ان الوسيلة الأفضل للمتسولة العارية للخروج من المأزق، هو ان تشير الى مكان ما في العربة وتقول "الكاميرا الخفية"، وتتوارى عن الأنظار بهدوء.