فيما يبدو أنه كلما ينشغل الفيسبوكيون عن الأفعال والتصرفات غير المقبولة للناشطة المغمورة علياء المهدي، يزداد غضبها
لتحاول مجددا جذب الرأي العام نحوها، وآخر تصرفاتها الغريبة، هي تعليقها على خبر يقول: "3 سعوديين و امرأة يمارسون الجنس أمام مقر هيئة الأمر بالمعروف في الرياض".
وذلك بقولها: " المصريين أيضا يجب أن يمارسوا الجنس أمام مقر شرطة الآداب في القاهرة"، الغريب في الأمر أن الأعضاء المشتركين في صفحتها الرسمية أيدوا وجهة نظرها باعتبار أن ممارسة الجنس في الطريق العام أمر يعود للحرية الشخصية!.
جدير بالذكر، أن النشطاء رسموا علياء عارية على أحد الحوائط وبجوارها صورة لسميرة إبراهيم بنت الصعيد، محاولين المقارنة بينهما بين فتاة تعرت بكل جرأة أمام العالم بمحض إرادتها و فتاة ثأرت لكرامتها بعدما تم الكشف على عذريتها عنوة من قبل رجال الجيش، لترفع دعوى قضائية لاسترداد كرامتها المهدورة، خاصة وأن الإعلام لم يهتم بقضيتها وانشغل بمتابعة أخبار فتاة الفيس بوك العارية!.