ذكرت صحيفة حزبية مصرية أن شابا من مدينة الاقصر بجنوب البلاد قطع عضوه الذكري ودفنه في المقابر بعد اصابته بالاكتئاب نتيجة لتراجع السياحة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أدت الى خلع الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.
ومدينة الاقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة يعمل معظم أبنائها في مجال السياحة نظرا لان بها عددا من أشهر الاثار المصرية القديمة ومنها معبد الاقصر ومعبد الكرنك اضافة الى عدد كبير من مقابر ملوك وملكات الفراعنة من عصر الامبراطورية المصرية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد).
وقالت صحيفة (الوفد) الحزبية في طبعة مبكرة من عدد يوم الاحد ان الشاب الذي يبلغ 35 سنة متزوج وان حالته النفسية ساءت "نتيجة قلة دخله بسبب الكساد السياحي."
وأضافت الصحيفة أن مستشفى الاقصر الدولي استقبل الشاب وهو في حالة نزيف حاد وأجريت له جراحة ولكنه "رفض أية محاولات من الاطباء لاعادة زرع العضو المبتور."