بدأت الأفلام الجنسية الصوتية وغيرها تتسرب لكبار الدولة السابقين ، والتي تم تسجيلها بالاجهزة التي احضرها الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وزود بها أسرة مبارك في شكل ألعاب كمبيوتر وبرامج للتجسس على الهواتف المحمولة والكمبيوتر، ودرب أفراد الأسرة على استخدام هذه الأجهزة فى أعمال التنصت والتجسس، وتتمثل هذه الأجهزة فى شنطة حديثة أمريكية الصنع يمكن من خلالها اصطياد المكالمات الهاتفية، وهى الأجهزة المتوافرة فى الأسواق الأمريكية ولا يمكن أن تدخل مصر إلا بأوامر عليا.
وكانت سوزان مبارك و«المخلوع» هما من وقف وراء تسريب شرائط حسام أبوالفتوح وعدد من الفنانات منذ ما يقرب من 9 سنوات بسبب سب أبوالفتوح لأسرة مبارك والتعليقات التى وصفتها سوزان مبارك بـ«السخيفة» من جانب عدد من الفنانين الذين نقل عنهم عدم إعجابهم بتصرفات سوزان مبارك ، المفاجأة أن المخلوع اعتاد مشاهدة هذه الأفلام خصوصاً عندما تدور حول رجال أعمال وسياسيين وممثلين
كانت خلافات شديدة نشبت بين الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت واللواء طه إمبابى مدير إدارة مباحث الآداب فى عهد وزير الداخلية حبيب العادلى بسبب رفض إمبابى تسليم زكريا عزمى نسخاً من قضايا آداب لمشاهير، وجدت فى أحرازها تسجيلات جنسية، وهدد إمبابى بالاستقالة متهماً عزمى بطلب ما أسماه بـ«المسخرة».