اولى الحلقات فى مسلسل كشف حقائق شركة ويسترن يونيون
يبدو بأن مدراء شركه ويسترن يونيون في مصر أو بالأدق في منطقه الدلتا يحملون الجنسية الغير مصريه أو بالتحديد احدي الجنسيات الخليجية مع كل احترامنا وتقديرنا للاخوه العرب حيث تري بأن المصري المقهور يجب أن يذوق العذاب حتى أخر رمق في حياته سواء كان متواجدا في خارج مصر أو داخلها.
مكتب واحد لخمس محافظات
فقد تعددت الشكاوي والتذمرات من عدم وجود مكاتب كافيه في منطقه الدلتا لصرف التحويلات المالية الاتيه من الخارج حيث لا يوجد إلا فرع واحد لتلك الشركة في مدينه المنصورة بحي توريل يقدم خدمه الصرف فقط لخمس محافظات " الدقهلية ودمياط والغربية والشرقية وكفر الشيخ " في فرع لا يكاد يتسع لتربيه 20 من أطيب الفراخ البلدي أو حتى المستوردة.
العذاب في ويسترن يونيون له طعم اخر
لا يتعدى مساحه فرع المنصورة الكائن بحي توريل 8 متر مربع تأبي أن تسكنه تلك الفراخ السابقة المصونة إلا بعد أن يتم التحايل عليها وإرضائها بما طاب من المأكل والمشرب فماذا يكون الوضع المأساوي أن علمنا انه يقوم بخدمه الخمس محافظات السابقة بقدره لا تتعدي 250 تعامل فقط في عده ساعات محدودة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة مساءا ما عدا يومي الجمعة والسبت اسوه بالبنوك العاملة في مصر.
3 فروع للإرسال فقط
ولكي لا نظلم شركه ويسترن يونيون في خدمه عملائها الكرام فقد أقامت الشركة عده فروع في كل من دمياط والمحلة الكبرى وطنطا لتقديم خدمه تحويل الأموال للخارج وليس خدمه استقبال التحويل.
ويبدو بأن تخصيص كل من فروع دمياط والمحلة وطنطا لخدمه الإرسال وليس الاستقبال له حكمه عميقة فقد اتضح أن إحصاءات وبيانات الشركة تبين أن إجمالي عدد المترددين علي هذه الفروع لإرسال الأموال إلي الخارج قد فاق عدد المتعاملين لاستقبال الأموال من الخارج في فرع المنصورة فقط .
العذاب في ويسترن يونيون له طعم اخر
فقد تحول شعب مصر بقدره قادر من متلقي للأموال إلي مرسل لها في سابقه لم تحدث في تاريخ الشعب المصري ولم يعد هذا الشعب بحاجه ماسه إلي تلقي تحويلات ماليه من الخارج كان ينتظرها بفارغ الصبر لسد تكاليف الحياة في مصر بقدر ما يسعى إلي تحويل أمواله إلي الخارج ربما للسياحة في الريفيرا الفرنسية أو جزر الكناري اللاتينية والحمد لله فقد تبين صواب مدراء الشركة بأن هذا الزحام اليومي الشديد من الصباح وحتى المساء ليس إلا من قبيل الفرجه علي واجهه الفرع الخرافي فقط لا غير
كان من الأولي والأصح أن يتم تخصيص تلك الفروع لخدمه الصرف وليس لخدمه الإرسال يا مدراء ويسترن يونيون ولكن ماذا نقول أمام متعه التعذيب التي تنتهجها الشركة من اجل إذلال المواطن المصري حتي الرمق الأخير ولا تعنيها الشركة أن كان هذا المواطن سيده كبيره أو شيخ طاعن في السن يأن من الحر الشديد في فصل الصيف أو يتألم من برد الشتاء
دعوه للرحمة
العذاب في ويسترن يونيون له طعم اخر
وإننا نهيب بمدراء الشركة المصونة " شركة ويسترن يونيون " أن توفر للمواطن المصري عده فروع كافيه في منطقه الدلتا من اجل التيسير عليه في صرف مستحقاته المالية وان توفر خدمه تليق بالمواطن المصري أولا وأخيرا وان لا تنتهك سياسة دوخيني يا لمونه أو سياسة فوت علينا بكره الحكومية.
أين الاجهزه المحلية ودور المحافظ ؟
ودعونا نطرح سؤالا علي الاجهزه المحلية والشعبية بالمحافظة أو حتى علي سيادة المحافظ الهمام اللواء سمير سلام والذي لا يبعد سكنه الرسمي عن فرع الشركة بتوريل إلا عده شوارع ويمكن أيضا رؤية هذا الفرع من احدي مكاتب مبني محافظه الدقهلية.
أين دوركم القيادي في التيسير علي المواطنين في هذا الشأن