وتلقى الرئيس تقارير متتابعة حول الحادث من وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية وغيرهما من المسئولين، كما شدد الرئيس على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية لعلاج الجرحى والمصابين.
وأعرب الرئيس مبارك عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، فإنه يهيب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه.
و كانت مصر قد استقبلت فى الساعات الأولى من العام الجديد عمل اجرامى امام كنيسة القديسيين بالأسكندرية .
حيث وقع انفجار مروع أمام الكنيسة بعد دقائق من انتصاف الليل أدى لسقوط 21 قتيلا و85جريحا .وذكرت مصادر أمنية ان سبب الحادث هو شحنة متفجرة وضعت داخل أحد السيارات (سكودا خضراء اللون) كانت متوقفة صف ثان أمام كنيسة القديسيين بسيدى بشر بمحافظة الأسكندرية.حيث انفجرت فى حوالى الثانية عشرة والثلث من صباح الأول من يناير.
وصرح الدكتور سلامة عبدالمنعم وكيل وزارة الصحة بالأسكندرية انه تم اخلاء الجرحى من مبنى ملحق بالكنيسة- تجمعوا فية لتلقى الأسعافات الأولية - لأقرب مستشفى .
وأوضح شهود عيان أن القتلى والجرحى من المسلمين والأقباط ،وعقب هذا أندلعت أشتباكات بين عدد من الطرفين لكن الشرطة قامت على الفور بفضها.
من جهتة صرح عادل لبيب محافظ الأسكندرية للتلفزيون المصرى أن الأجهزة الأمنية ستتعقب الجناة فى شتى أنحاء الجمهورية معزيا كل أبناء الوطن الواحد ومستنكرا بشدة ما يدبر لشق وحدة هذا الشعب، مشيرا الى أن تنظيم القاعدة ليس بعيدا عما جرى .
وفى سياق متصل: توجه الانبا يوأنس- السكرتير الخاص للبابا شنودة الى الاسكندرية صباح اليوم لتهدئة جموع المسيحيين الغاضبين.