قالت جماعة محلية لحقوق الانسان ان رجلا سعوديا اودع السجن لثلاث سنوات عام 1997 قضي 12 عاما اخرى خلف القضبان انتظارا لعفو والده عنه.
وقال مصعب الزهراني الباحث في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان لرويترز ان عيد السناني (43 عاما) حكم عليه أصلا بالسجن ثلاث سنوات و200 جلدة لضربه زوجة والده.
غير انه عندما انقضت مدة العقوبة طلب الوالد من القاضي ان يبقي ابنه في السجن الى ان يثبت عدم عقوقه بوالده. وقال الزهراني ان القاضي وافق وان السناني لايزال في السجن بعد 12 عاما من انقضاء الحكم الاول.
ويعتبر بعض القضاة "عقوق" الابناء لابائهم اساءة تستحق الجلد وحتى السجن.
ولم يرد متحدث باسم وزارة العدل السعودية التي تشرف على المحاكم في المملكة على طلبات للتعليق على القضية.
واضاف الزهراني ان الجمعية متفائلة بشأن اطلاق سراحه لانه قضى نحو 16 عاما في السجن ولا يوجد اتهام حقيقي ضده. واضاف ان هذه اشكالية قانونية لانها تمنح سلطة مطلقة للوالد الامر الذي يترك الابن تحت رحمته.
وقال مصعب الزهراني الباحث في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان لرويترز ان عيد السناني (43 عاما) حكم عليه أصلا بالسجن ثلاث سنوات و200 جلدة لضربه زوجة والده.
غير انه عندما انقضت مدة العقوبة طلب الوالد من القاضي ان يبقي ابنه في السجن الى ان يثبت عدم عقوقه بوالده. وقال الزهراني ان القاضي وافق وان السناني لايزال في السجن بعد 12 عاما من انقضاء الحكم الاول.
ويعتبر بعض القضاة "عقوق" الابناء لابائهم اساءة تستحق الجلد وحتى السجن.
ولم يرد متحدث باسم وزارة العدل السعودية التي تشرف على المحاكم في المملكة على طلبات للتعليق على القضية.
واضاف الزهراني ان الجمعية متفائلة بشأن اطلاق سراحه لانه قضى نحو 16 عاما في السجن ولا يوجد اتهام حقيقي ضده. واضاف ان هذه اشكالية قانونية لانها تمنح سلطة مطلقة للوالد الامر الذي يترك الابن تحت رحمته.