ذكر موقع "وللا" الإخباري الإسرائيلي مساء اليوم "الإثنين" أن وزير الخارجية المصرى "محمد عمرو" طالب سلطات الإحتلال عبر سفير مصر في إسرائيل "ياسر رياض" بتقديم إيضاحات، حول تصريحات وزير الخاجية الإسرائيلية "أفيجدور ليبرمان"، والتي قال فيها أن الثورة المصرية تقلق إسرائيل أكثر من الموضوع النووي الإيراني.
ونقل الموقع قول "عمرو " أنه في حال التأكد من صحة التصريحات التي تناولتها الصحف الإسرائيلية على لسان "ليبرمان"، فإن مصر ستعبر عن استنكارها ورفضها لمثل هذه التصريحات.
وكانت صحيفة "معاريف" قد نشرت تصريحات لوزير الخارجية "ليبرمان"، حذر فيها رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" من أن الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر في أعقاب الثورة المصرية، تشكل خطراً أكبر من قضية النووي الإيراني على إسرائيل.
وطالب "ليبرمان" خلال اجتماعات مغلقة عقدت الحكومة الإسرائيلية بإعادة إنشاء التشكيلة الجنوبية التي تم حلها بعد عقد معاهدة السلام مع مصر.
وأشار ليبرمان إلى أن الضغط آخذ بالازدياد في أعقاب الثورة المصرية نحو القيادة المصرية، مما قد يدفعهم إلى تصدير هذه الضغوطات نحوا عدو خارجي، ومن المتوقع جداً أن يكون هذا العدو هو إسرائيل.
وعبر ليبرمان عن اعتقاده بأن العلاقات مع مصر ستشهد حالة من التدهور بعد الانتخابات الرئاسية المصرية، مطالباً إسرائيل بالاستعداد في حال قررت مصر إدخال فرق مدرعات لسيناء.