تستقبل دور العرض الأمريكية فى 16 مايو المقبل فيلم"الديكتاتور"، بعد أن صاحب طرح إعلاناته الأولى جدلا واسعا، ويقوم ببطولته الممثل ساشا بارون كوهين الذى ينتمى لأصول يهودية، ويجسد كوهين شخصية الديكتاتور التى تجتمع فيها مجموعة من صفات الحكام والزعماء العرب فى شخصية واحدة، وتتضمن شخصية الديكتاتور تلميحات تسخر من الرئيس الراحل صدام حسين، والهدايا التى كانت يغدقها على الفنانين والفنانات ويلمح بالسخرية أيضا إلى الرئيس الراحل معمر القذافى ومن فكرة استعانته بحرس من السيدات، ومن ركوبه الجمال وسكنه الخيام، ويلمح بشكل تهكمى لأسامة بن لادن.
ومن المقرر أن يعرض الفيلم بعدها بأيام فى روسيا والمكسيك ومصر أيضا، ومن المتوقع أن يلقى الفيلم هجوما عند عرضه فى مصر والدول العربية، وذلك لسخريته من العرب فى صورة صدام حسين والقذافى، ولأنه يسىء فى عدد كبير من مشاهده للمسلمين ويعكس الصورة الذهنية والنمطية للعالم العربى الإسلامى التى تلخصه فى ركوب الجمال وسكن الخيام والشغف بالنساء والجنس.
أحداث الفيلم مستوحاة عن رواية (زبيبة والملك) والتى تدور فى إطار كوميدى ساخر عن شخصية أحد الحكام العرب يدعى (علاء الدين) يحاول جاهدا عدم وصول الديمقراطية إلى بلده فيضطر للسفر إلى أمريكا مصطحبا حرسه الشخصى من النساء للتعرف على عاداتهم وحياتهم أملا فى تحقيق رغبته، ويتضمن الفيلم لقطات من خطب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كما تظهر الممثلة ميجان فوكس فى أحداث الفيلم بشخصيتها الحقيقية.
فيلم "الديكتاتور: جمهورية الوادية" أو "The Dictataor Republic of Wadiya" من إنتاج شركة "باراماونت".