حرر ألبرت شفيق، رئيس قنوات "أون تي في"، محضرًا بقسم شرطة الدقي ضد جماعة تطلق على نفسها "جماعة الجهاد لتطهير البلاد"، لإرسالها خطابًا له تهدد فيه باستهداف استديوهات ومنشآت القنوات، كما هددوا باختطاف الإعلاميين يسرى فودة وريم ماجد ويوسف الحسيني، والمطالبة بفدية 20 مليون جنيه، أو تصفيتهم جسديا.
وصرح شفيق - لـ"بوابة الأهرام"- أنه قال في المحضر، الذى حمل رقم 10 أحوال، أن الخطاب تضمن كذلك التهديد "بالعقاب الأليم لشركة الدعاية والإعلان، التي تتعامل مع القناة، وفرض قيود، للضغط عليها وحملها على وقف التعامل مع القنوات، في حال إصرارها على السياسة الإعلامية التي تنتهجها".
ولفت إلى أن الجماعة، التي أرسلت خطاب التهديد، وصفت فيه السياسة الإعلامية للقناة بأنها سياسة البوم والغربان، وأنها تهدف إلى التخريب وإشاعة الفوضى في البلاد تنفيذًا لأجندة صهيونية.