فوجئت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بقضية جديدة قد تفتح صفحة جديدة في ماضيها، وذلك
إثر بلاغ خالتها خميسة عبدالعزيز ابراهيم التي أرسلت إنذاراً قضائياً الى هيفاء طالبتها فيه بدفع مبلغ 200 ألف جنيه قيمة المجوهرات التي استولت عليها هيفاء عام 1997 .
وكانت خالة هيفاء قد استخرجت التوكيل لنبيه الوحش المحامي الذي سوف يتولي تحريك الدعوى ضد هيفاء وهبي بصفته وكيلاً عن خالتها.
وقدمت المدعية الدليل على أنها خالة هيفاء وهبي وصورة من شهادة ميلادها وشهادة ميلاد والدة هيفاء وهبي سيدة عبدالعزيز ابراهيم جاد قالت المدعية في دعواها:" أنها تزوجت من شخص اسمه رجب محمد طنطاوي وذلك قبل زواجها من والد هيفاء وهبي" .
و لم يكن لها مورد رزق الامر الذي جعلها توافق على العمل كطباخة لدى بعض الاسر بوسط القاهرة، وخلال عملها تعرفت على والد هيفاء وهبي الذي عرض عليها السفر الى بيروت وكان الزواج هناك.. وكانت أول زيارة لوالدة هيفاء إلى مصر بعد 10سنوات من زواجها كانت هيفاء تبلغ من العمر 10سنوات وقتها ولم تقض والدة هيفاء في مصر وقتاً طويلاً وسافرت مرة أخرى الى لبنان، وكانت عودتها الى القاهرة في مطلع عام 1997 كانت هيفاء بلغت من العمر 26 عاماً حسب كلام خالتها في سطور الانذار القضائي.
وبدأت شهرة هيفاء في شارع الفن بعد أن عملت موديلز في الفيديو كليب الذي صار صناعة بسبب انتشار فضائيات الطرب.
وقالت خميسة خالة هيفاء أن ابنة أختها أثناء وجودها لديها شاهدت بعض المجوهرات الخاصة بي وهي عبارة عن عقد زيتون ذهب خالص وعدد 6 خواتم بها جنيهات للملك جورج واربع غوايش "بامبو" من الذهب الخالص.. ومشغولات ذهبية أخرى، وبسبب إعجاب هيفاء بالذهب الذي في منزل خالتها طلبت منها الحصول عليه على سبيل السلف استخدامه في تصوير أغنية أمام المطرب عاصي الحلاني وقتها وهيفاء ظهرت أمام الحلاني كموديلز.
ومنحت المدعية ابنة أختها هيفاء المجوهرات التي صارت تبتعد عن الذهاب الى منزل خالتها بحجة انشغالها بحضور حفل تقيمه الفنانة اسعاد يونس ووعدت خالتها ان المجوهرات ستكون لديها في اليوم التالي، ولم يتسلل الشك الي نفس الخالة رغم مماطلة هيفاء في الموعد الذي سوف تعيد فيه المجوهرات.
ومنذ عام 1997 وحتى اليوم لم تعد هيفاء المجوهرات حاولت الخالة الوصول اليها لكنها لم تعرف لها عنواناً تذهب اليها فيه كي تسترد المجوهرات الخاصة بها.
وفي مطلع العام الحالي كما تقول سطور الدعوى عرفت خميسة أن شقيقتها سيدة في القاهرة ومقيمة عند شقيقتها درية في مدينة العبور، اتصلت خميسة بوالدة هيفاء قالت لشقيقتها أنها سوف تمنحها مبلغ 15 الف جنيه كتعويض لها وعندما اعترضت على المبلغ كان رد والدة هيفاء بانه ليس أمامها سوى الرضا بالمبلغ المعروض لانها لن تحصل على شيء غيره .
ثم فوجئت المدعية برسالة تهديد بانها سوف تتلقى علقة ساخنة من بودي جاردات لتأديبها، الأمر الذي جعلها تلجأ الى الطريق القانوني وتوكيل نبيه الوحش المحامي في الدفاع عنها حتى تحصل على مستحقاتها المالية التي حددتها بمبلغ 200ألف جنيه علماً بأن أسعار المجوهرات في عام 1997 كان 40 ألف جنيه.
وطالبت صاحبة الإنذار هيفاء وهبي بسرعة رد المجوهرات التي استولت عليها وطالبت الخالة بسرعة دفع مستحقاتها خلال 51 يوماً من وصول الإنذار لها.
وفي حالة عدم دفع قيمة المجوهرات خلال المدة المحدده فسوف يتم تحريك دعوى قضائية ضد هيفاء وهبي بخلاف اذاعة اسرار جديدة وكشف المستور عن حياة والدة هيفاء وهبي.
هذا ولم تفوت والدة هيفاء الفرصة دون أن ترد، نافيةً أن تكون هيفاء قد ارتدت مجوهرات في كليب عاصي، مؤكدة أن السيدة هدفها تخريب حياة هيفاء واستغلالها لأنه لا يعقل أن تسكت 12 سنة عن قضية ولا تنبشها سوى اليوم.
تعليق المحرر
خلي ابو هشيمة يسدد