عادت الفنانة عايدة الأيوبي إلى الغناء والتلحين مرةً أخرى بعد احتجاب دام عشر سنوات، ولكن في شكل جديد ومختلف بالاتجاه للإنشاد الديني في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
وشاركت الأيوبي مؤخراً في الاحتفالات والمناسبات الدينية كمولد سيدنا الحسين رضي الله عنه، كما سجلت أجزاء من بوردة الإمام البوصيري على اسطوانات من ألحانها وتوزيع موسيقي وعزف دكتور محمد ياقوت، وإيقاع مدحت ممدوح، وتذاع حالياً على القنوات الفضائية وشبكة الإنترنت.
ونفت عايدة الأيوبي أن يكون زواجها هو السبب وراء اعتزالها الغناء، موضحةً أنها تفرغت للعبادة قبل أن تتعرف على زوجها بنحو عام، كما نفت عزمها الهجرة إلى ألمانيا والاستقرار فيها من أجل زوجها ألماني الجنسية.
وفي الوقت الذي أَكَّدت فيه إنها ليست متابعة جيدة لكل ما هو على الساحة الغنائية في الوقت الحالي لانشغالها بحياتها الخاصة وأطفالها، إلاّ أنها أشارت إلى أن الغناء الحالي يتناسب مع إيقاع الحياة السريع وطبيعة ومتطلبات العصر الذي يفتقد الجمهور "السمّيعة" على حد وصفها كما كان في السبعينات.
جدير بالذكر أن عايدة الأيوبي من أم ألمانية وأب مصري، وعندما التحقت بالجامعة الأمريكية في القاهرة لدراسة هندسة الكمبيوتر التقت بزميلها الفنان هشام عباس الذي ساعدها كثيراً في الدخول للمجال الفني، ومن أشهر أغنياتها "على بالي"، و"من زمان"، و"صدفة"، و"عصفور"، و"الحدود".
تعليق المحرر
بصراحة من المطربات العظماء في مصر باحساسها الدافي في اغانيها