دومينيك يقود الاهلي للضغط على الزمالك "المتصدر" بعد فوز مهم على دجلة..فيديو
ورفع الاهلي من رصيده للنقطة 42 بالمركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن الزمالك، بينما توقف رصيد دجلة عند النقطة 19 بالمركز الثالث عشر.
سجل أهداف اللقاء، احمد نبيل مانجا، ودومينيك دا سيلفا للأهلي وعبد الفتاح الاغى لصالح وادي دجلة.
وتعرض فريق وادي دجلة لمأزق في الدقيقة 34 من الشوط الاول حينما تعرض حارسه هيثم محمد لحالة طرد وحينها كانت النتيجة 1-1، ولكنه ظهر بشكل منظم رغم النقص العددي، وأحرج الاهلي في اكثر مناسبة.
وافتتح الاهلي المباراة بهدف مبكر للغاية عندما أخطأ حارس وادي دجلة في تشتيت الكرة من خارج حدود منطقته، ليستغلها احمد نبيل مانجا ويسدد كرة رائعة في الشباك الخالية معلنا عن هدف التقدم.
وسرعان ما أدرك دجلة هدف التعادل عن طريق عبد الفتاح الاغى الذي سدد الكرة على مرتين في غياب الدفاع الاهلاوي في الدقيقة 17.
واضاع الاهلي فرصة التقدم مرة اخرى، بعدما انفرد دومينيك بالمرمى وسدد ولكن الكرة ارتدت من الحارس لمحمد ناجي جدو الذي أطلق تسديدة اخرى ولكنها مرت بجوار القائم الايسر، الخالي من المرمى في الدقيقة 23.
وتعرض حارس دجلة هيثم محمد للطرد بعدما تصدى لتسديدة دومينيك من خارج حدود المنطقة في الدقيقة 34، وشارك الحارس الثاني رامي سراج على حساب محمد مكي.
استحوذ الفريق الاحمر على مجريات اللعب في ظل تراجع اصحاب الارض بسبب النقص العددي.
وأطلق دومينيك تسديدة صاروخية من خارج المنطقة ولكنها ارتطمت بالقائم الايمن في الدقيقة 45.
وقبل نهاية الشوط، أطلق دومينيك تسديدة صاروخية لم يتمكن الحارس البديل من التصدي لها ليعلن عن تقدم الاهلي 2-1.
ومع بداية الشوط الثاني، اشترك سيد معوض على حساب ايمن اشرف. وخلق نشاطا ملحوظا في الجانب الايسر، في حين أضاع الاغى فرصة تسجيل هدف محقق لفريقه وأهدرها برعونة في الدقيقة 60.
واخترق جدو المنطقة من الجانب الايسر وسدد ولكن الحارس تصدى للكرة بمهارة في الدقيقة 68، ورد دجلة بتسديدة قوية من مصطفى طلعت ولكن احمد عادل أبعد الخطورة عن مرماه ببراعة.
وكاد دومينيك ان يسجل هدفا عالميا بعدما راوغ اكثر من مدافع وانفرد بالمرمى ولكنه فشل في تخطي الحارس الذي أمسك كرته بمهارة في الدقيقة 70.
ودفع المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه باحمد حسن في خط الوسط بدلا من محمد بركات في الدقيقة 75، ثم بأمير سعيود بدلا من دومينيك دا سيلفا للاصابة.
وأضاع سيد معوض فرصة تسجيل الهدف الثالث، من انفراد تام بالمرمى، ولكنه سدد فوق المرمى، في حين هاجم دجلة على استحياء نظرا للنقص العددي.