لخميس فض الاعتصام بعد لقاء ممثلين عنهم مع المشير حسين طنطاوي القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء عصام شرف.
وقال المعتصمون انهم تلقوا وعودا بالإفراج عن الاقباط الذين تم اعتقالهم من قبل وأن مجلس الوزراء استجاب لمعظم مطالب وتعهد بدراسة باقي الطلبات.
وأكد الأب فلوباتير، كاهن مطرانية الجيزة وأحد المسؤولين عن الاعتصام أنه جار فض الاعتصام، بعد صدور قرارات من المسؤولين بالدولة تتماشي مع مطالب المعتصمين، قائلاً نتوقع حدوث بعض التطورات في الساعات القادمة، والتي بناءا عليها سيتم فض الاعتصام بشكل كامل الخميس.
وأضاف كاهن مطرانية الجيزة أن هذه القرارات من شأنها إقناع الشباب بعدم جدوى الاستمرار في الاعتصام، لأنها ستتعلق ببعض المطالبات التي نادوا بها، والقرار في البداية والنهاية يعود إلى الشباب، ولن يتم ممارسة أي ضغط عليهم، لأنهم من يقيموا الموقف ومن يتخذوا القرارات.
من جانبه اشار مينا ثابت - احد اعضاء اتحاد شباب بماسبيرو - الى أنهم وافقوا على فض الاعتصام بعد موافقة وزارة الداخلية علي إعادة فتح 16 كنيسة تبدأ بإعادة فتح كل من كنيسة العذراء والأنبا إبراهام بعين شمس، و كنيسة الأنبا مؤنس ببني مزار بالمنيا، وكنيسة العذراء بأسيوط الخميس، على أن تنتهي الداخلية من إعادة فتح باقي الكنائس بحلول الأربعاء القادم.
اضاف ان الاعتصام ليس الوسيلة الوحيدة لدى الاقباط للضغط لتحقيق مطالبهم وانهم يمتلكون عدة بدائل اخرى لتحقيق مطالبهم مؤكداً على انها جميعاً سلمية.
واشار الى ان اتحاد شباب بماسبيرو هو من قام بالوقفة الاحتجاجية من اول يوم وليس للبابا شنودة اى صلة بموضوع الاعتصام موضحاً الى ان الاتحاد يتحمل كل ما تحقق من نجاحات في الوصول الى عدة نتائج ايجابية ويتحمل ايضاً ما حدث من خسائر للمحتجين.
اكد شريف سعد فهمي - احد اعضاء اتحاد شباب ماسبيرو - على ان الاعتصام سيفض بالنظر لمصلحة مصر العليا، ولكي تعود عجلة الإنتاج من جديد، ورغبة منا في ازدهار الاقتصاد المصري مرة أخرى، وبذلك سيكون صوتنا قد وصل إلى المسؤولين، الذين نود أن نوصل لهم أننا مصريون مخلصون وتهمنا مصلحة هذا الوطن مشددا على أنه لن يكون هناك تنازل عن القبض على مثيري الفتنة، والذين تم تقديم بلاغ باسمهم إلى النائب العام