شهد حفل مهرجان أوسكار السينما المصرية بدورته الـ32 غياب عدد كبير من الفنانين المكرمين، وكان المهرجان معرضا للإلغاء على غرار العديد من المهرجانات الفنية التي تأثرت بالثورة الشعبية المصرية، وأبرزها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمهرجان القومي للسينما.
وتم إقرار عقد دورة استثنائية للمهرجان خصصت لتكريم مبدعي الأفلام المصرية التي تناولت قضية الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، دون أن يضم مسابقة للأفلام كما جرت العادة.
وأعلن المهرجان عن تكريم عدد كبير من الفنانين غاب معظمهم أمثال هند رستم وميرفت أمين، وسمير صبري، ومعالي زايد، ومن الشباب محمد رياض، وبشرى وبسمة وآسر ياسين.
وفي المقابل شهد المهرجان حضور عزت العلايلي ومحمود ياسين ونبيلة عبيد وإلهام شاهين وسعيد صالح وأحمد عز وأحمد آدم ولبلبة ومحمد لطفي، ومن المخرجين داود عبد السيد ومحمد أمين ومحمد دياب.
وبدأ حفل التكريم بفقرات غنائية متنوعة ضمت مطربين من مصر ولبنان وتونس أبرزهم المطربة عزة بلبع، قبل أن يمنح رئيس المهرجان ومؤسسه عبد المنعم سعد دروعا خاصة للمكرمين اعترافا بأهمية ما قدموه في أعمالهم التي عالجت قضية وحدة الشعب المصري بمسيحييه ومسلميه.
وضمت قائمة أفلام المهرجان التي كرم مبدعوها أعمالا تجاوز عمرها النصف قرن، ومنها "الشيخ حسن" بطولة هدى سلطان وإخراج حسين صدقي (1952) و"الناصر صلاح الدين" بطولة أحمد مظهر ونادية لطفي وإخراج يوسف شاهين (1963) و"شفيقة القبطية" بطولة هند رستم وحسن يوسف وإخراج حسن الإمام (1962).
كما ضمت أفلاما أخرى منها "لقاء هناك" بطولة نور الشريف وزبيدة ثروت وإخراج أحمد ضياء الدين إنتاج 1976، و"إسكندرية ليه" بطولة عزت العلايلي ونجلاء فتحي وإخراج يوسف شاهين إنتاج 1978.
وكرم المهرجان أيضا أبطال أفلام حديثة الإنتاج بينها "الخطر" لمعالي زايد وكمال الشناوي وإخراج عبد اللطيف زكي و"الرهينة" لأحمد عز وياسمين عبد العزيز وإخراج ساندرا نشأت، و"الوعد" لمحمود ياسين وآسر ياسين وإخراج محمد ياسين.