نقابة الصيدلة ترفض التفريق بين الطبيب والصيدلي في الحد الأدنى للأجور
أكد الدكتور محمد عبد الجواد، وكيل نقابة الصيادلة والقائم بأعمال النقيب، رفضه التام للتفريق بين الطبيب والصيدلي في تحديد الحد الأدنى للأجور، معتبرا اختلاف عدد سنوات الدراسة لكل مهنة لا يعد مبررا لزيادة فئة دون غيرها من الفريق الطبي.وقالت نقابة الصيادلة، في بيان لها اليوم السبت، إن الفريق الطبي كل فئة فيه تؤدي دورها في خدمة المريض المصري، فضلا عن أن ذلك غير معمول به عند تحديد أساسي راتب الحاصلين على مؤهل عال بالعاملين بأجهزة الدولة، سواء كان مدة دراستهم أربع أو خمس أو ست سنوات.
وذكر البيان، أن ذلك جاء في إطار رده على خطاب الدكتور عادل عدوي، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي، الخاص بمحضر الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للصحة، حيث شدد الدكتور عبد الجواد على أنه لم يقبل على الإطلاق، في الاجتماع أن يتم التفريق بين الطبيب والصيدلي.
وأضاف البيان، أن وكيل النقابة التقى الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية، في أعقاب ما نشر بالصحف عن وجود هذه الفروق بين أجور الأطباء والصيادلة، وما أثاره ذلك من ثورة وغضب بين الصيادلة الحكوميين، مشيرا إلى أن الدكتور أباظة نفى صحة هذه التصريحات وأفادت النقابة بجداول رواتب متساوية بين الصيادلة وأطباء الأسنان، والتي يجب أن تتساوى كذلك مع الأطباء البشريين.
وأوضح البيان، أن الوضع السياسي المحتقن حاليا والظروف الانتقالية الصعبة التي تمر بها البلاد لا تحتمل المزيد من الاحتقانات بين فئات الشعب المختلفة، وخاصة بين تلك التي تعمل معا في فريق طبي واحد، وعلينا جميعا وكلا من موقع مسؤوليته، أن نحافظ على استقرار المجتمع الصحي واستمرار تقديم الخدمة الصحية اللازمة للمرضى والمجتمع المصري، وأن نعبر بسلام هذه المرحلة الانتقالية إلى مرحلة البناء التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير.