خلال جلسات الاستماع الجارية في محاكمته بتهمة إقامة علاقة مع قاصر مغربية تُدعى كريمة المحروقي مقابل مبلغ مالي، و التي طلب فيها سابقًا شهادة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد و الممثل الأمريكي جورج كلوني، خرجت شهادة جديدة لتفجر فضيحة جديدة هزت الأوساط الكروية في إيطاليا.
حيث أكَّدت مغربية تُدعى إيمان فضيل، إحدى تلك التي حضرت حفلاته الماجنة، أنها كانت شاهدة على إقامة رئيس الميلان سيلفيو بيرلسكوني حفلة "بونجا بونجا" خلال عام 2010 في الفيلا الخاصة به في منطقة أركوري.
و قد كشفت أن تلك الحفلة شهدت عروض تعري، لعدد من فتيات الليل و سيدات الإعلام الإيطالي، و كانت إحداها برازيلية طلب منها رئيس وزراء إيطاليا السابق ارتداء قناع عليه وجه لاعب فريقه السابق رونالدينيو تزامنًا مع انتقاله إلى فلامينجو مطلع العام الماضي.
كما أكَّدت أن تلك الحفلة لم تقتصر فقط على قناع رونالدينيو، بل على أقنعة لمختلف لاعبي الميلان، حيث نقلت صحيفة "ذا ديلي ميل" عنها قولها "في إحدى الليالي أتذكر عددًا ممن ارتدين أقمصة الميلان. إيريس بيراردي كانت ترتدي أيضًا قناع رونالدينيو و أخريات كانت ترتدين أقنعة للاعبين آخرين في الميلان".
و يُعد بيرلسكوني متهمًا أيضًا ليس بإقامة علاقة مدفوعة الأجر مع كريمة المحروقي لكونها قاصرًا فقط، بل كذلك رشوة عدد من السيدات التي حضرن حفلاته و أيضًا إساءة استخدام سلطته لإخراج المهروجي من السجن.
تلك التهم - التي نفاها بيرلسكوني مرارًا و تكرارًا مؤكدًا أن حفلة البونجا بونجا ما هي إلا عشاء يتناول فيه الطعام و يحتسى فيه النبيذ مع المدعوين إضافة للغناء و تبادل الحديث - كفيلة في حال إدانته - التي تبدو مستبعدة بسبب نقص الأدلة الملموسة ما دون شهادات الشهود - بسجنه لما تبقى من عمره.
يُذكر أن شقيق و وكيل أعمال رونالدينيو، روبيرتو دي أسيس، أدين في بلاده مؤخرًا بتهمة فساد مالي، فيما بات هو نفسه مؤخرًا عدو جماهير فلامينجو إثر عروضه المخيبة و الإقصاء المبكر من بطولة كأس الليبرتادوريس، مقارنة بالآمال التي عُلِّقَّت على لاعب يتقاضى راتب ضخمًا يتخطى 100 ألف جنيه استرليني أسبوعيًا.
حيث أكَّدت مغربية تُدعى إيمان فضيل، إحدى تلك التي حضرت حفلاته الماجنة، أنها كانت شاهدة على إقامة رئيس الميلان سيلفيو بيرلسكوني حفلة "بونجا بونجا" خلال عام 2010 في الفيلا الخاصة به في منطقة أركوري.
و قد كشفت أن تلك الحفلة شهدت عروض تعري، لعدد من فتيات الليل و سيدات الإعلام الإيطالي، و كانت إحداها برازيلية طلب منها رئيس وزراء إيطاليا السابق ارتداء قناع عليه وجه لاعب فريقه السابق رونالدينيو تزامنًا مع انتقاله إلى فلامينجو مطلع العام الماضي.
كما أكَّدت أن تلك الحفلة لم تقتصر فقط على قناع رونالدينيو، بل على أقنعة لمختلف لاعبي الميلان، حيث نقلت صحيفة "ذا ديلي ميل" عنها قولها "في إحدى الليالي أتذكر عددًا ممن ارتدين أقمصة الميلان. إيريس بيراردي كانت ترتدي أيضًا قناع رونالدينيو و أخريات كانت ترتدين أقنعة للاعبين آخرين في الميلان".
و يُعد بيرلسكوني متهمًا أيضًا ليس بإقامة علاقة مدفوعة الأجر مع كريمة المحروقي لكونها قاصرًا فقط، بل كذلك رشوة عدد من السيدات التي حضرن حفلاته و أيضًا إساءة استخدام سلطته لإخراج المهروجي من السجن.
تلك التهم - التي نفاها بيرلسكوني مرارًا و تكرارًا مؤكدًا أن حفلة البونجا بونجا ما هي إلا عشاء يتناول فيه الطعام و يحتسى فيه النبيذ مع المدعوين إضافة للغناء و تبادل الحديث - كفيلة في حال إدانته - التي تبدو مستبعدة بسبب نقص الأدلة الملموسة ما دون شهادات الشهود - بسجنه لما تبقى من عمره.
يُذكر أن شقيق و وكيل أعمال رونالدينيو، روبيرتو دي أسيس، أدين في بلاده مؤخرًا بتهمة فساد مالي، فيما بات هو نفسه مؤخرًا عدو جماهير فلامينجو إثر عروضه المخيبة و الإقصاء المبكر من بطولة كأس الليبرتادوريس، مقارنة بالآمال التي عُلِّقَّت على لاعب يتقاضى راتب ضخمًا يتخطى 100 ألف جنيه استرليني أسبوعيًا.