بعدد أن أحيا الفنان القدير محمد منير آخر حفلاته في العين السخنة بمناسبة عيد شم النسيم، تلقى منير هجومًا شرسًا من نقيب الموسيقيين أمير البحر درويش، وذلك اعتراضًا على الأجر الضخم الذي تلقاه منير مقابل إحيائه الحفل
وقد شن إيمان البحر هذه الحملة عبر الصفحة الرسمية للنقابة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، بعد فشله في إيقاف الحفل.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى رفض إيمان البحر منح متعهد الحفل علي الشريعي تصاريح موافقة النقابة على إقامة الحفل إلا بعد الحصول على 25 ألف جنيه هي قيمة اثنين في المائة من أجر محمد منير الذي قال إيمان البحر درويش إنه وصل إلى 4 ملايين جنيه في الحفل، فما كان من المتعهد إلا أن أظهر للنقيب عقد الحفل بين منير وشبكة المحمول، والذي ينص على أن أجر منير هو 180 ألفًا وليس 4 ملايين كما زعم إيمان البحر، إلا أن إيمان البحر أصر على موقفه ورفض إعطاء التصريح بالغناء لمتعهد الحفل قبل الحصول على 25 ألف جنيه وهدد بإلغاء الحفل.
وعلى ذلك توجه متعهد الحفل إلى الجهاز المركزي للمحاسبات وأعطاهم العقد وحسب النسبة المستحقة على منير من قيمة العقد أمامهم وأرسل حوالة من مكتب البريد إلى نقابة الموسيقيين بقيمة 3800 جنيه، وأخذ من مكتب البريد وصلاً بقيمة المبلغ ثم ذهب به إلى الرقابة على المصنفات الفنية واستكمل باقي الإجراءات والتصاريح دون الرجوع للنقابة.
وردًا على هذا الكلام، أكد إيمان البحر على صفحة النقابة أن جميع العاملين في الوسط الغنائي يعلمون أن منير ودياب هما الأعلى أجرًا في الحفلات الغنائية، وأن كلًا منهما يتقاضى مبلغًا كبيرًا في الحفل الواحد، لذا فمن غير المعقول أن يحصل منير على 180 ألف جنيه فقط في الحفل.
وأضاف أنه كان قد تحدث مع منير قبل احيائه للحفل بشكل شخصي وقال له إن النقابة لن تعط أي تصريح قبل الحصول على مستحقاتها فوعده منير أنه لن يقوم بالغناء إلا بعد أن يشاهد التصاريح الخاصة بالحفل ورغم عدم إصدار النقابة أي تصريح إلا أن منير غنى بالفعل.