بعد أن تم انتقادها من قبل معظم المتابعين والمتخصصين فى عالم التكنولوجيا، أجبرت شركة "i-Free" على أن إزالة تطبيقها الذى صممته لتتبع البنات ونشر أماكنهن لمستخدمين أجهزة أبل من على موقع آى تونز.
الشركة قالت فى بيان لها إن التطبيق الذى جاء تحت اسم “Girls Around Me” تمت إزالته من قبلها بشكل تطوعى من على موقع التحميلات الخاص بشركة أبل.
التطبيق الذى صممته الشركة الروسية كان يعمل على تتبع البيانات الخاصة بالبنات من خلال أكثر من مصدر خارجى أهمهم هو شبكة الفيس بوك، وخرائط جوجل، خدمة وفورسكوير، ولكن الشركة التى قامت بتطوير التطبيق اضطرت إلى وقفه بعد أن نشرت مجموعة من أهم متابعين أخبار أبل مقالات عن اقتحامه للخصوصية أدت إلى قيام خدمة فورسكوير بمنع بياناتها من المرور إليه، وهو ما شكل لهم مشكلات تقنية.
i-Free أصرت فى البيان – بالرغم من إزالتها التطبيق، على عدم اقترافها خطأ مهنى، وقالت: "كل البيانات التى كنا ننقلها إلى المستخدمين هى بيانات اختار أصحابها أن تكون عامة، وقدمت طوعا من قبل مستخدمين فيس بوك وفورسكوير ولم نستخدم أى مصادر أخرى لاقتحام بياناتهم أو الحصول على أكثر مما قدموه".
التطبيق الذى لم ينتشر بشكل كبير فى عالمنا العربى حين إطلاقه يعتبر الأول من نوعه الذى يستخدم البيانات المتاحة على الشبكات الاجتماعية بمثل هذه الطريقة المباشرة فى التتبع، إضافة إلى أنه جاء من شركة معروفة ولم يقم بالسطو على أى بيانات باستثناء البيانات التى يتيحها المستخدمون بغرض المرح أو مشاركة المعلومات دون أن يعرف هؤلاء المستخدمين أنها يمكن أن تستخدم فى مثل هذه الأغراض، ولكنه أصبح يثير العديد من المخاوف بين المراقبين حول إذا قام مجموعة من المخترقين مثلا بتطوير مثل هذا البرنامج فى عصر أصبحت الشبكات الاجتماعية تحاصرنا فيه وأصبحت الهواتف الذكية تعمل فيه كأجهزة تتبع غير مباشرة.
الشركة قالت فى بيان لها إن التطبيق الذى جاء تحت اسم “Girls Around Me” تمت إزالته من قبلها بشكل تطوعى من على موقع التحميلات الخاص بشركة أبل.
التطبيق الذى صممته الشركة الروسية كان يعمل على تتبع البيانات الخاصة بالبنات من خلال أكثر من مصدر خارجى أهمهم هو شبكة الفيس بوك، وخرائط جوجل، خدمة وفورسكوير، ولكن الشركة التى قامت بتطوير التطبيق اضطرت إلى وقفه بعد أن نشرت مجموعة من أهم متابعين أخبار أبل مقالات عن اقتحامه للخصوصية أدت إلى قيام خدمة فورسكوير بمنع بياناتها من المرور إليه، وهو ما شكل لهم مشكلات تقنية.
i-Free أصرت فى البيان – بالرغم من إزالتها التطبيق، على عدم اقترافها خطأ مهنى، وقالت: "كل البيانات التى كنا ننقلها إلى المستخدمين هى بيانات اختار أصحابها أن تكون عامة، وقدمت طوعا من قبل مستخدمين فيس بوك وفورسكوير ولم نستخدم أى مصادر أخرى لاقتحام بياناتهم أو الحصول على أكثر مما قدموه".
التطبيق الذى لم ينتشر بشكل كبير فى عالمنا العربى حين إطلاقه يعتبر الأول من نوعه الذى يستخدم البيانات المتاحة على الشبكات الاجتماعية بمثل هذه الطريقة المباشرة فى التتبع، إضافة إلى أنه جاء من شركة معروفة ولم يقم بالسطو على أى بيانات باستثناء البيانات التى يتيحها المستخدمون بغرض المرح أو مشاركة المعلومات دون أن يعرف هؤلاء المستخدمين أنها يمكن أن تستخدم فى مثل هذه الأغراض، ولكنه أصبح يثير العديد من المخاوف بين المراقبين حول إذا قام مجموعة من المخترقين مثلا بتطوير مثل هذا البرنامج فى عصر أصبحت الشبكات الاجتماعية تحاصرنا فيه وأصبحت الهواتف الذكية تعمل فيه كأجهزة تتبع غير مباشرة.