أعلن محامون يمثلون مستخدمي انترنت اميركيين انهم تقدموا بشكوى جماعية ضد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذي قد يضطر إلى دفع 15 مليار دولار بتهمة التعدي على الحياة الخاصة بحسب المصدر.
وجاءت هذه الشكوى التي رفعت أمام محكمة فدرالية في مدينة سان خوسيه (ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة) نتيجة "الكشف في أيلول/سبتمبر 2011 عن أن +فيسبوك+ يراقب بصورة غير شرعية تصفح المستخدمين للانترنت حتى بعد خروجهم من موقعه".
وأوضح المحامون في بيان أن "هذا الإجراء يضم 21 ملفا متشابها تم التقدم بها في أكثر من 10 ولايات بين العام 2011 وبداية العام 2012".
وشرحوا أنه من شأن التشريع الخاص بعمليات التنصت أن يسمح بالتعويض على كل مستخدم بمئة دولار عن كل انتهاك، علما أن الحد الأقصى يبلغ 10 آلاف دولار.
وقال المحامون "حتى لو كانت الأعمال التي يتهم بها +فيسبوك+ لا تشكل إلا حالة تعد واحدة على التشريع الخاص بعمليات التنصت لكل مستخدم، فهي قد تؤدي إلى أكثر من 15 مليار دولار من التعويضات".
وقد تعذر الإتصال بادارة "فيسبوك" للتعليق على هذه المعلومات.