هل تعلن مي عز الدين انسحابها من دنيا الفن والنجومية والأضواء أم ينهي نجم نادي بروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان مسيرته الاحترافية الناجحة ويقرر العودة إلى مصر ومواصلة مشواره الكروي في الأهلي أو الزمالك؟
سؤال مُلح اقتحم مجالس وأحاديث المنشغلين بأحوال الوسط الفني والرياضي على حد سواء حيث تتعلق قلوبهم وعقولهم ببوصلة النجمين لمعرفة أى الكفتين سترجح، هل يفوز أهل الفن باستمرار ممثلة موهوبة ونجمة من العيار الثقيل لها طلتها المميزة وأعمالها الناجحة التي منحتها جواز مرور إلى مقاعد الصفوف الأولى في عالم النجومية والشهرة أم تسدل الستار عن تلك الألقاب وتتنازل عن أضواء النجومية وبريق الشهرة من أجل عيون زيزو؟
أم تنتصر الساحرة المستديرة ويستمر النجم الكروي في خطف العقول والألباب بلمساته السحرية وأهدافه المؤثرة ويبقى في مدينة دورتموند الألمانية الهادئة وفريقه لاسيما وأنه الفتى المدلل لمدربه يورجن كلوب الذي راهن عليه ولعب دوراً مؤثراً في تألقه، أم يقرر زيدان العرب اختتام مسيرته الاحترافية من أجل عيون حبيبته "ماهيتاب" مثلما يحب أن يناديها ويعود إلى اللعب لأحد أندية الدوري المصري مرة أخرى؟
حالة الحيرة والقلق كانت حاضرة تشغل عقل الحبيبين على مدار قصة حبهما الملتهبة التي توجت بإعلان خطبتهما مؤخراً، وتحسم مي عز الدين المعادلة الصعبة بقرار وتضحية لا مثيل لها عندما أعلنت على الملأ بقلب عاشق ونفس مغرمة أنها ستلحق بخطيبها اللاعب محمد زيدان بعد زواجهما أثناء فترات تواجده خارج مصر بعد أن أخبرها بقراره النهائي بعدم اللعب في الدوري المحلي.
جاء قرار مي متزامناً مع حرصها على استقبال زيزو في مطار القاهرة الدولي لدى عودته من جوهانسبرج وإعلانها مساندتها له في المحنة التي لحقت بالمنتخب المصري بأكمله لتبرهن للجميع أنها حبيبة أصيلة نجحت بامتياز في أول اختبار صعب يواجه مشروع زواجهما.
وللمرة الأولى منذ أن تذوقت مي عز الدين طعم الشهرة والنجومية تكتفي بأن تكون في دائرة الظل، فالنجمة اللامعة في سماء الفن حضرت إلى المطار بملابس عادية جداً ترتدي نظارة شمسية لم تخف طلتها الشهيرة لتجد الأنظار والاهتمام الإعلامي مصوباً ناحية زيدان وساعتها غمرت مشاعر وأحاسيس الفرحة كل وجدانها، فحب الجمهور لحبيبها وزوج المستقبل أسعدها بشدة حتى ولو اكتفت بالدور الثاني لأنها تؤمن جيداً أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة تسانده، وقتها تيقن للجميع أن تصريحات مي وقرارها بملازمة زيزو ليست من قبيل الاستهلاك الإعلامي أو مجرد "شو" للفرقعة تهدف من خلاله إلى كسب أرضية جماهيرية جراء إعلانها استعدادها للتضحية بل هو قرار آمنت به وبرهنت أنها قادرة على اتخاذه لتؤكد للجميع أنها لن تتوانى لو استدعى الأمر اتخاذ القرار الأصعب باعتزال الفن من أجل التفرغ لحياتها الزوجية.
بدورنا سألنا مي حول مدى صحة الأقاويل والتكهنات التي ترددت خلال الآونة الأخيرة فأكدت أنها لن تترك زوجها بمفرده وأنها كأي زوجة مصرية تحبذ التواجد إلى جوار زوجها مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تضحي بأسرتها من أجل الفن أياً كانت المغريات.
وأوضحت مي أنها سوف تحاول التأقلم وتوفيق أوضاعها الفنية بما يتناسب مع ظروفها العائلية لاسيما أن زيدان دائم التردد على مصر للإطمئنان على أحوال أسرته كما يحرص على قضاء فترات الإجازات في مصر ومن ثم سوف يكون لديها فرصة جيدة في الإقامة بمصر لبعض الوقت.
وقالت مي إنها تحترم رغبة زيدان في مواصلة مشواره الإحترافي خارج مصر لكنها في كل الأحوال لن تتركه مشددةً على أنها ستذهب معه إلى أي مكان.
مي لم تجد أدنى غضاضة في الاستشهاد بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي تركت عالم الفن لسنوات رغم أنها كانت في أوج تألقها وشهرتها كي تكون إلى جوار زوجها في ذلك الوقت الفنان العالمي عمر الشريف الذي كان يستهل مشواره الفني في السينما العالمية سواء في أوروبا أو أمريكا.