تردّدت شائعات تفيد بانفصال الفنان عادل إمام عن شركة "جودنيوز" في الفترة الماضية وبسرية تامة، بعد تعاون استمر لأكثر من خمسة أفلام سينمائية كان آخرها "بوبوس" المعروض حالياً في دور العرض.
ويعود الانفصال بحسب مجلة "أخبار النجوم" الأسبوع الماضي إلى خلافٍ كبير نشأ أثناء تصوير "بوبوس"؛ بعد أن تأخرت "جودنيوز" في دفع مبلغ نصف مليون جنيه لعادل إمام، وهو ما أدى إلى امتناع "الزعيم" عن استكمال تصوير بعض مشاهد العمل، ومغادرة موقع التصوير غاضباً.
وقال أحد العاملين داخل الفِلم إن رفض إمام استكمال تصوير مشاهد "بوبوس" نتج عنه مشادة كلامية بينه وبين ورئيس "جودنيوز" عماد الدين أديب، الذي أَكَّد له إنه سيدفع بقية المبلغ له عندما تتوافر لديه نقود، وعلى الرغم من ذلك ظلّ إمام متغيباً عن التصوير لمدة خمسة أيام.
وعندما استطاع عماد الدين أديب تدبير المبلغ لعادل إمام، أصرّ "الزعيم" على رفعه إلى 2 مليون على سبيل التعويض عن تأخير الدفع، وهو ما جعل أديب يتّخذ قراراً بعدم التعامل مع عادل إمام مجدداً، وإلغاء أي اتفاقات بينهما.
وتكهّن البعض أن نشر عادل إمام تفاصيل فِلمه المقبل "فرقة ناجي عطالله" لوسائل الإعلام جاء متعمّداً بعد أن عزم على عدم القيام ببطولته، خاصةً وإنه ليس من عادة إمام حرق قصص أعماله الجديدة.
من جانبها أَكَّدت نجوى عبد الحميد المستشارة في شركة "جودنيوز" إنه لم يصل إلى مسامعها خبر انفصال عادل إمام عن الشركة، مشيرةً إلى أن معلوماتها تقول إنه سيبدأ تصوير "فرقة ناجي عطالله" في آخر العام الحالي.
أما بسام وهو مستشار آخر في "جودنيوز" فقد استبعد انفصال عادل إمام عن الشركة، واعتذاره عن بطولة "فرقة ناجي عطالله"؛ لوجود اتفاق غير مكتوب بينه وبينها بشأن القيام ببطولته، ولأنه من تأليف يوسف معاطي الذي كتبه خصيصاً له، ومن إخراج نجله الأكبر رامي إمام.
