على عكس كافة التوقعات ورغم أنف كل المظاهرات التي أقيمت يوم صدور الألبوم ورغم أنف حالات الإغماء والإصابات التي أصيبت بها بعض الفتيات والشباب سواء يوم صدور الألبوم أو في الحفل الذي قام بإحيائه بالأسكندرية، فشل ألبوم المطرب الشهير تامر حسني (هاعيش حياتي) الذي استقبله سوق الكاسيت مساء الثلاثاء الماضي في تجاوز الطبعة الأولى بعد مرور خمسة أيام تقريبا على صدوره.
هذا هو ما أكده القائمون على مراكز ومحلات بيع الكاسيت الكبرى ليس في القاهرة بمناطقها المختلفة فحسب وإنما في كافة المحافظات الأخرى بكلا الوجهين القبلي والبحري.
فعند قيامنا بجولة شاملة على هذه المراكز ومحلات البيع للوقوف على التوزيعات الحقيقية التي حققها ألبوم تامر الجديد فوجئنا بعدم نفاذ الطبعة الأولى منه (100 الف نسخة) حتى الآن حسبما أكد الباعة والموزعون حيث وجدناهم جميعاً يعربون عن صدمتهم لما حدث، حيث يعد ألبوم تامر حسني أحد الألبومات التي يتم تحقيق مبيعات كبيرة منه وبالتالي أرباح كبيرة من ورائه إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن .
وأكد الموزعون أن السبب في عدم تحقيق الألبوم لما كان منتظراً من ورائه - رغم وجود 15 أغنية جديدة به - أنه لم يحمل أي جديد سواء على صعيد الجمل الموسيقية أو الكلمات، مؤكدين أن تامر قد أخطأ كثيراً حينما أصر على كتابة وتلحين عدد كبير من أغنيات الألبوم وأشار بعضهم الى المثل الشعبي الشهير (صاحب بالين كذاب) مما أدى إلى تراجع توزيعات الألبوم بشكل كبير!!
ترى هل يكون هذا هو أيضاً رأى جمهور الشباب في الألبوم أم أن لهم رأي مختلف؟